Test Footer

مرئيات
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتاب. إظهار كافة الرسائل

المغرب نحو دولة أمازيغية

Written By آفر برس on الثلاثاء، 26 يونيو 2012 | الثلاثاء, يونيو 26, 2012

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

بقلـــــم : وديـــع سكــوكــــو

قد يعتبر عنوان مقالنا هذا مستفزا بشكل أو بأخر، لبعض من أولائك الذين دأبوا على اتهام الأمازيغ بالانفصاليين و عملة الاستعمار و المطبعين مع إسرائيل...، لكن ما عليهم أن يعرفوه جيدا هو أن المغرب و المغاربة أرادوا أن يأسسوا لقطيعة مع المشرق العربي، كما فعل مع دولة الخلافة الإسلامية بالمشرق، التي حاولت تكريس تبعية المغرب لها.
هي قطيعة تتأسس يوما بعد يوم، أصبح المغاربة يدركون مدى أهميتها بل إلزاميتها، بعدما أبانت الأنظمة العربية و معها الإيديولوجيات العروبية الإسلاموية و اليسارية، عن فشلها في النهوض بشعوبها إجتماعيا، إقتصاديا وثقافيا، بل و تحريرها فكريا و سياسيا، الشيء الذي مهد بشكل أو بأخر لغليان شعبي لم تُتَوقع بدايتُه ولم تحسم نهايته بعد، سواء على مستوى شمال إفريقيا أو على مستوى الشرق الأوسط.

هذا و يمكن اعتبار ثورة الياسمين بمثابة النقطة التي أفاضت كأس الشعوب المضطهدة من طرف أنظمة الظلم و الاستبداد، بل إنها – ثورة الياسمين- ساهمت في عودة الفكر الحر و الديمقراطي، الذي يؤمن بالتعددية و الإختلاف، أكثر من ذلك كانت سببا لدول شمال إفريقيا – ليبيا، تونس، سوى، مالي، بعد المغرب و الجزائر- في التعبير عن الذات المضطهدة قرون و قرون، بمعنى أخر العودة إلى الذات الأمازيغية، وافهموها كما شئتم ...

فالمطلع على شمال إفريقيا و تاريخها الحافل بالأحداث السياسية والعسكرية ... سيدرك أن ما تعيشه المنطقة حاليا لهو أمر عادي جدا، يعيد فيه الامازيغ تحرير أنفسهم من أيادي الفكر الإقصائي، بل من الفكر المهيمن سياسيا و إيديولوجيا ... الذي كان ولا يزال معاديا لهوية الأرض الشمال إفريقية، وهو تناقض سبق لنا الحديث عنه، في تناقض لهوية الدولة (هوية عروبية - إسلاموية) مع هوية الأرض (هوية أمازيغية)، يتجاهله العديد من حاملي هذا الفكر، رافضين بذلك الاعتراف سياسيا بأن شمال إفريقيا عامة و المغرب خاصة دول - دولة أمازيغية.

إن قولنا بكون المغرب دولة أمازيغية لهو شيء مفروغ منه حقيقة موضوعية، أصبحت تفرض نفسها بشكل كبير، في إطار الإعتراف الدستوري بالمغرب دولة أمازيغية ذات سيادة أمازيغية، عوض اعتباره دولة عربية تنتمي للعالم العربي و و و ...، هذا لا يعني رفضنا أو عدائنا لكل ما هو عربي بالمشرق، بل رفضنا وعدائنا كرد فعل للعروبيين المخدرين بالفكر البعثي و الوهابي ببلادنا، لكن هذا لا يعني القطيعة مع المشارقة، بل يمكن تثمين العلاقات الأمازيغية و العربية، كما هو الحال بالنسبة للعلاقات الخارجية الأخرى بمختلف قارات العالم، وذلك في إطار إحترام السيادة الأمازيغية للمغرب و لما لا الشمال إفريقية ( دولة تمازغا ).
إن حديثنا هذا عن الدولة و السيادة الأمازيغتين، لأمر قد يدفع القارئ إلى التساؤل حول السيادة عوض الدولة، بمعنى موقفنا من السيادة الحالية أي الملكية ؟؟؟؟، وجوابنا على ذلك هو أننا نطمح إلى مغرب أمازيغي له سيادته الأمازيغية عامة، أما الملكية فما هي إلا ذلك الجزء الذي ينتمي إلى العام، و بالتالي فالمغرب عرف تاريخيا منذ قرون قبل الميلاد بكونه نظام ملكي أمازيغي، لكن الملكية الآن غير ذلك، فهي أنكرت هويتها الأمازيغية لصالح الهوية العربية، وهو أمر غير صحي بالنسبة لها، خصوصا أمام ما تشهده المنطقة الشمال إفريقية حاليا، أي عودة الأمازيغ وبقوة لإعادة الإعتبار لهويتم، ثقافتهم، لغتهم و حضارتهم الأمازيغية، و لنا في ليبيا، تونس، الجزائر إلى جانب سعي الأزواد إلى تأسيس أول دولة أمازيغية، زيادة على أمازيغ سوى بمصر، النيجر، جزر الكناري، لخير مثال على ما ندعوا إليه بالمغرب، ليبقى سؤال الملكية الحالية رهين بها ومدى وعيها بضرورة الإعتراف بهوية الأرض وتبنيها، ولن نستغرب إذا ما طرحت فكرة كون الملك محمد السادس أو غيره ملكا أمازيغيا لدولة المغرب الحالي، لكن ما نخشاه مستقبلا هو عدم إعترافه بهذه الهوية، الشيء الذي سيقابله إنكار الأمازيغ له لا محالة. هذا فيما يخص السيادة.
أما بالنسبة للدولة، فإننا نرى أن المغرب لا ينتظر إعترافا من أي كان حول هويته الأمازيغية، وذلك لأن هذه الهوية تتجلى في كل مناحي الحياة المغربية إلى يومنا هذا، وهو ما يتجاهله كثيرون من أبناء المغرب إما عن وعي أو عن غير وعي، وهذا ما دفع بالحركة الأمازيغية إلى الإنخراط في تصحيح عديد المغالطات، التي دأبت السلطة الحاكمة بمعية مجموعة من الأحزاب منذ (((الإستقلال)))، على نسجها ضد الأمازيغ، مستغلة بذلك دور التعليم، الإعلام، الإدارة، و كل ما من شأنه تخدير المجتمع المغربي، لنسيانه ذاته الأمازيغية، و ذلك في إطار سياسية التعريب.

موازاة مع هذه السياسة العنصرية الإقصائية، بدلت الحركة الأمازيغية كل مجهوداتها، مسلحة بكل ما من شأنه أن يزيل اللبس عن الهوية المغربية و الكشف عن حقيقتها، من خلال مجموعة من العلوم من قبيل: اللسانيات، الأركيولوجيا، الأنتروبولوجيا، السوسيولوجيا ... في إطار تاريخ المغرب القديم، الحديث و المعاصر. الشيء ما أفرز خطابا علميا وموضوعيا إستطاعت من خلاله الحركة الامازيغية أن تعيد سؤال الهوية الامازيغية إلى الواجهة، أي إعادة النظر في الهوية التي تتبناها الدولة المغربية، في تناقض سافر مع الذات.
هكذا نجد أن الدستور الجديد و قبله الخطابات الرسمية للدولة، ذهب في اتجاه الإعتراف بالهوية الأمازيغية لكن بشكل محتشم، إلا أن الإنفراج السياسي الذي عرفه و يعرفه المغرب، ساهم و بشكل كبير في عودة الروح الأمازيغية بشكل رسمي، نتيجة للمجهودات الجبارة التي قامت بها الحركة الأمازيغية منذ سنوات الستينات إلى يومنا هذا، الشيء الذي دفع نحو إدراج الأمازيغية في مجموعة من المجالات الحيوية، و التي نعتبر التعليم أبرزها إن لم نقل أهمها، إذ من خلاله ستستطيع الأمازيغية أن تضع نفسها، في خانة الدراسات العلمية و الموضوعية، بعيدة كل البعد عن القراءات الإيديولوجية التي دأب عليها أصحاب الفكر العروبي الإسلاموي، هذه الدراسات وبشكل تدريجي ستساهم في تصحيح المفاهيم و التصورات والمواقف للأجيال اللاحقة، منها بالخصوص تلك التي تم تعريبها، معتقدة أن هويتها هي العروبة و الإسلام، إما عن وعي أو عن غير وعي، حيث أننا نتوقع في السنوات اللاحقة تنامي الوعي بالذات الامازيغية، من لدن المغاربة الذين كانوا ضحايا سياسة التعريب، و هكذا سنأسس لطلب إجتماعي demande sociale، مفاده ضرورة الإعتراف بالمغرب دولة أمازيغية.
Wadi3.skoukou@hotmail.com
Read More | علق على هذا الموضوع

" باحسين " أو ظاهرة الفرجة الماقبل المسرح (الحلقة نموذجا )

ذ. بنعيسى احسينات – المغرب |

إن الأمم التي لا تهتم بتراثها وثقافتها تنقيبا ودراسة وتحليلا، وكذا جمعا وتصنيفا وتبويبا ومحافظة، لا يمكن أن تحقق ذاتها ووجودها، ولا يتأتى لها أن تحافظ على هويتها واستمرارها في التاريخ، كما لا يمكن لها أن تساهم في بناء الحضارة الإنسانية. فتبقى محكوم عليها بالتخلف والتهميش، مهددة دائما بالانقراض والفناء.
فتراث الأمم وثقافتها هي اللحمة التي تربط بين أجيالها المتعاقبة، والتي تحقق لها مكانتها بين الأمم، وتجعلها تحافظ على كيانها وهويتها ووجودها. فكم من تراث وكم من ثقافة ضاعت واندثرت مع الزمن، لكون القائمين عليها لم يعيروا لها أي اهتمام يذكر، همهم الوحيد المصلحة الأنانية الخاصة الآنية. هكذا نجد جل تراثنا الثقافي والفني المادي منه والمعنوي، المكتوب منه والشفهي، تعرض ويتعرض كل يوم للتلف والاندثار بشكل منهجي مقصود وغير منهجي، متروك للتسيب والإهمال. وحتى إذا ما تم جمعه أو الاعتناء به، فذلك بعد تفريغه من محتواه الحقيقي، من أجل استعماله كفولكلور للاستهلاك السياحي لا غير.
وإذا رجعنا إلى تراثنا المسرحي الارتجالي الشفوي العفوي المعروف ب" الحلقة "، الذي كان اللبنة الأساسية للمسرح الحديث والمعاصر في المغرب وغيره من بلدان شمال إفريقيا، خصوصا في بعض الساحات الكبرى كساحة جامع لفنا بمراكش مثلا، يعرف اليوم تراجعا كبيرا إن لم نقل تهميشا مطلقا دون الالتفاتة الجادة لهذا الفن الشعبي، انتقاء وتسجيلا وجمعا ودراسة وتحليلا.. وهو يتعرض كل يوم للإهمال والانتقاص من أهميته، من طرف المهتمين الذين يركضون وراء الربح المباشر والآني لا غيره، وبمنطق المنفعة الجشعة في التعامل مع هذا التراث المتنوع الغني الأصيل، الذي لا يتجاوز الاستعمال الفلكلوري الوضيع من أجل الاستهلاك السياحي المقدم للأجانب، كلوحات محنطة وبقايا تاريخ في متحف لا حياة فيه. فهو الآن في طريق التهميش، قدره الاضمحلال والانقراض.
لقد كانت " الحلقة " في القرن التاسع عشر وسيلة لشحذ الهمم والتصدي لكل أشكال الاستعمار، كما كانت أسلوبا خاصا لتمرير خطاب التحرر والاستقلال من براثن الاحتلال. فهي تعتبر تراثا مشتركا بين مختلف الشعوب الإفريقية، ومن أكثر وسائل التعبير تأثيرا في المتلقين الذين يجدون في هذا النوع من الفنون الشعبية متنفسا لمشاعرهم ولمشاكلهم اليومية وترجمة لطموحاتهم وآمالهم الكبيرة، وإن اختلفت تسمية من يؤديها، ففي المغرب وشمال إفريقيا، يطلق عليه "لحلايقي " وفي الجزائر " قوال " وفي إفريقيا السمراء " غوريو ". هذا الفن الجميل الرائع، ساهم في تأطير الناس، وتوعيتهم وتقديم فرجة غنية بالترفيه، الجامع بين الهزل والجد والفائدة، وجعلهم ينفتحون على العالم ويتعرفون على خباياه قديما وحديثا.
ف"الحلقة" في الأصل فضاء مفتوح يعتمد على ديكور طبيعي لا يتعدى رقعة داخل مساحة السوق أو الساحات العمومية التي هي مزار وملتقى عامة الناس. هذا الفضاء يتشكل في حلقة دائرية يجتمع فيها المتفرجون، لمتابعة ما يقدمه المؤدي من روايات ونكت وأشعار وعروض فنية وموسيقية وتعابير مسرحية مشوقة. وقد استطاعت الشخصيات التي تتوسط الحلقة ( لحلايقي )على مر الزمن أن تصنع من " الحلقة " موعدا أسبوعيا يلتقي فيه عامة الناس للاستمتاع بالحكايات والأغاني والعروض الترفيهية الأخاذة.

فمسرح "الحلقة " كان في زمن غير بعيد "ربيب" الخشبة الايطالية، إلا أنه يختلف عن المسرح بصفة عامة، لأنه لا يلتزم بنص مكتوب معين، ولا يتقيد بتصورات محددة بدقة للمخرج، ولا يرتبط بأية تقنيات مسرحية أخرى على مستوى الكتابة والتشخيص والإخراج والتأثيث السينوغرافي. فعروض " الحلقة " حاليا تنحو نحو شكل واحد ببطل محوري يعرف لدى المغاربة ب"لحلايقي"، غير أن المرحلة الحالية تفرض تطويرا أكبر لهذا النمط المتوارث، حيث أن الروايات الشعبية غنية بأفكارها وخيالها الخصب، وهي أساس مسرح "الحلقة " وشخصية "لحلايقي" المتفردة. وبما أن "الحلقة" جزء من التراث، فإنها ظلت على الدوام مصدر إلهام لممتهني الفن الرابع ( المسرح )، علما أن مضامين مسرح " الحلقة " تعبر عن المشاكل والانشغالات اليومية وتترجم طموحات الناس وتصور واقعهم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي في قالب وصفي تحليلي نقدي ترفيهي. لذا فهو اليوم يحتاج أكثر من أي وقت آخر، إلى اهتمام أكبر ودراسة وتمحيص أوسع وأشمل، ليبقى سجلا و"ماركة" عالميتين، باعتباره ذاكرة شعبية بلا منازع.

في هذا الإطار، يمكن إدراج الملقب ب " باحسين " الذي يعتبر ظاهرة عصره من بين الرواد المشهورين في ساحة مسرح " الحلقة " المتنقلة عبر ربوع المملكة وغيرها، أمثال المرحوم لحسن أزايي وموحى أرحو، العملاقان في مجال المسرح الأمازيغي الارتجالي العفوي، المنتميان إلى الأطلس المتوسط ( ولماس وأزرو )، دون أن ننسى رواد هذا الفن في المغرب قديما وحديثا، الذين نسيهم التاريخ وتناسهم جمهورهم والمهتمين بالتراث المغربي والثقافة المغربية الأصيلة.
فباحسين هذا، يفوق رواد عصره والسابقين له، بأسلوبه الخاص المستفز للمشاعر غالبا، لصناعة الفرجة ولانتزاع الضحك والمرح، وباعتباره دائم التنقل والترحال، فهو بن بطوطة "فن الحلقة " في جغرافية المغرب، إذ لم يترك ساحة أو سوقا أو موسما في القرية أو المدينة دون أن يعرض فيه نشاطه المتميز، سواء في الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب أو الداخل. ف " الحلقة " في المغرب، تعد من بين الوسائل التعبيرية القديمة والحديثة التي تستمد قوتها من توظيفها للتراث الشعبي ومن تسخيرها لتراكمات تجارب وخبرات الحياة اليومية، ومن إشراكها المتلقي في المسائل التي يطرحها "الحلايقي" بشكل مباشر أو غير مباشر. فصاحبنا باحسين لا يتوانى من إقحام جمهوره في عروضه بشكل ملفت، مما يصبغ على عروضه طابع الفرجة والمرح وروح الدعابة التي تسحر الحضور، محطما في ذلك " طابو " الحشمة لأول مرة في تاريخ " الحلقة "، مستخدما في بعض الأحيان مصطلحات وأساليب جنسية ( من لحزام التحت كما يقال )، رغبة في إضحاك جمهوره رغم أنفه، ولو على حساب الأخلاق والحشمة، الشيء الذي جلب عليه النقد اللاذع وعدم الرضا من طرف فئة من بعض المحافظين وبعض محبيه، بل أكثر من هذا، لقد انفردت " حلقته " بإقحام حيوان شعبي معروف بوسيلة النقل وحمل الأثقال الذي هو الحمار، المدرب في أداء حركات وأدوار غريبة ملفتة في " حلقته " بمشاركة أحد أعوانه الذي جلب له هذا الحمار العجيب. لقد كان يعتني بهذا الحمار عناية خاصة، حيث كان يخصص له مكانا متميزا في سيارته القديمة المتآكلة، التي كان يجوب بها الأسواق والساحات عبر ربوع المملكة. لقد استلهم منه مخرج سينمائي مغربي فكرة استعمال الحمار في فيلم له، الذي لعب في بطولته الممثل المحبوب فركوس المراكشي. ويقال أن الحمار الذي مثل في هذا الفيلم هو نفسه الذي كان عند باحسين.

بدأت ظاهرة " باحسين " منذ نهاية الخمسينات إلى يومنا هذا، في مجال الفرجة أو تنشيط الأفراح أو خلق فرجة في الساحات العمومية أو الأسواق، عبر ما يسمى بمسرح " الحلقة " الانفرادي ذو الطابع الإبداعي الشعبي، في شكله التلقائي الارتجالي العفوي، الذي يسعى إلى الترويح على الناس بروح النكتة والدعابة والنقد الاجتماعي الساخر، في قالب هزلي في غالب الأحيان. فهو يعرف كيف يشد المتفرج إليه بحنكته في الحكي وسرعة البداهة وحسن وسلاسة الانتقال من موضوع إلى آخر، مع إشراكه للحاضرين دون إثارة الانتباه أو الاشمئزاز من طرف المتفرج أو الحضور. فهو يوظف ما اختبره في حياته اليومية من تجارب وخبرات ومواقف ووضعيات في قالب هزلي رائع لا يمل السامع من كلامه أبدا. بل يستشهدون بأقواله ونكته ومستملحاته الغريبة في اجتماعاتهم ولقاءاتهم، حيث تتردد اللازمات التالية: " قالها باحسن "، " هكذا يقول باحسين "، " دوزها باحسين فالسراتة حتى احمار ما كاسبو... " بمعنى أنه تمتع بركوب الخيل وهو في الحقيقة لا يتوفر حتى على حمار يركبه " دوزها باحسين فالشوى والطواجن حتى اللحم ما عمرو ما كلاه..." هذه التقابلات المتناقضة والمتنافرة تعبر عن التعارض الصارخ بين طموح الإنسان وواقعه المر. لقد كان مشهورا بهذه التقابلات الغريبة المعبرة عن واقع الطبقة الكادحة المغلوبة على أمرها، وذلك باللغتين العربية الدارجة المغربية والأمازيغية حسب المناطق أو حسب طلب الحضور، في الغالب يخلط بينهما. فقد دخل بيوت الأسر المغربية، خاصة الزمورية منها من بابها الواسع، حيث كاد أن يتحول إلى أسطورة تحاك باسمه النوادر والنكت والمغربات من الأقوال والأفعال، تتجاوز المألوف وتقتحم الطابوهات.
اسمه الحقيقي الماموني الحسين، الملقب بباحسين، من قبيلة أيت عبو التابعة لكوفيدرالية زمور بالخميسات. لم تتعرف عليه المدرسة في حياته. امتهن منذ شبابه جميع المهن الشاقة، كالعمل الفلاحي، وكمهنة حمال وغيرها. كان منذ شبابه، يدعوه الأصدقاء والرفاق لتنشيطهم، من خلال حضور حفلاتهم وأفراحهم. وقد شاع ذكره بين الناس، إذ لا يحضر حفلا أو فرحا إلا وترك بصمات أدائه المتميز، في خلق فرجة وإضحاك الحضور إلى درجة الإغماء. بعد ذلك بدأ يمتهن عمله هذا كوسيلة لكسب قوته، في الأسواق والساحات العمومية والمواسم. وهكذا اقتحم مهنة " الحلايقي " وتقديم فرجة عبر " الحلقة " من بابها الواسع. إذ وظف معه فرق من المغنيين الأمازيغين في بداية مشوارهم الفني، من الأطلس المتوسط وغيره، على التوالي، لاستكمال الفرجة وتنوعها حتى لا يمل المتفرج ويجعله سخيا مع باحسين وفرقته. ويحكى عنه حسب شهود عيان، أنه كان في موسم من مواسم مدينة الخميسات الخريفية، يشارك صباحا في فرقة " التبوريدا "، إذ كان يحسن ركوب الخيل ويملك فرسا، حتى يقال عنه من الوجهاء، لأنه كان يتمتع بعزة نفس عالية. وفي المساء يقيم " حلقته " كما هو معتاد، ويضحك الناس في مختلف الأعمار. هذه هي ظاهرة باحسين العجيبة الغريبة.
لم يسجل أعماله، ولم يستدع يوما لتقديم أعماله عبر القنوات الوطنية، لم يكتب له أن تناولته الصحافة وخصصت له صفحة ما للتعريف به وبنشاطه المتميز، لم يكن عمله هذا موضوع دراسة أكاديمية أو بحث جامعي يعرف بفن الحلقة وروادها ومساهمتهم في توعية الجماهير وتثقيفهم والحفاظ على التراث المغربي الغني والمتنوع. لم ينل حظه من الاهتمام من طرف الصحافة والباحثين والمجتمع المدني، باستثناء تكريم يتيم،مؤخرا، بسيدي علال البحراوي من طرف جمعية "إزوران " للثقافة والتنمية.
فباحسين أو المومني الحسين العبيوي لا زال يشق طريقه بتحدي وحماس منقطع النظير. لم ينل منه الزمن رغم إكراهات الحياة ومشاقها، ورغم تآكل السنين من عمره وهو يتجاوز الستين. فهو لا يعير وزنا لمشاكل الحياة وثقل السنين. فهمه أن يحيا ويضحك الناس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لأنه يحب مهنته ويخلص إليها بشكل كبير جدا رغم شحاحة عطائها. لقد قال في أحد أحاديثه حول المهنة: " إن الإخلاص لمهنة كيف ما كانت، تشبه إلى حد بعيد الإخلاص والطاعة للوالدين، فإن عقوقهما لا يجلبان إلا الخسارة والكساد لمرتكبيه. فنفس الشيء يحصل لصاحب مهنة، إن لم يخلص لها ويطيعها ". صحيح أنه كلما احترمت مهنتك وأخلصت لها مهما كانت بخسة أو حقيرة في نظرك، كلما منحتك العطاء الوافر والرضا والاطمئنان وعزة النفس.
ما أكثر أمثال باحسين في مغربنا الذين أعطوا الكثير ولا زالوا، رغم التهميش والتقهقر الذي أصاب مجمل الفنون الشعبية منها فن " الحلقة "، دون محاولة تطويرها وتنظيمها حتى تصمد أمام مد العولمة التي تهدف إلى قتل كل ما هو خصوصي وأصيل في ثقافة الشعوب وفنونها، باعتبارها غير منتجة ولا تخضع لقانون السوق العالمي ومنطقه المركانتيلي.
فالشعوب عندما تفقد تراثها الثقافي، تفقد هويتها وأصالتها وتاريخها. لذا لابد من العودة إلى الذات تحدوها إرادة قوية للحفاظ على مقوماتها الثقافية الأصيلة، وقيمها الأخلاقية والجمالية الخاصة دون إغفال المواكبة الحثيثة لما يجري في العالم من تطور علمي وتكنولوجي وثقافي وفني.
------------------
ذ. بنعيسى احسينات - المغرب
Read More | علق على هذا الموضوع

ترى مامصير الامازيغية في شمال افريقيا بعد سيطرة الاسلاميين على السلطة

الحسن اعبا |
ان هدا الموضوع ليس جديدا بالنسبة للحركة الامازيغية في شمال افريقيا..ان الحركتين في تناقض ثام في المدهب وفي الافكار.فشتان وشتان مابين الدي يحكم باسم الدين ويختزل جميع الاجناس المتواجدة بشمال افريقيا في جنس واحد الا وهو الجنس العروبي الاتي من المشرق بل الغريب من دلك كله ان يخلط مابين العروببة والاسلام.اما الثاني أي الامازيغي فعلماني يؤمن بتعدد الاديان والاجناس ولا يخلط بين الدين واللغة بل يستند الى التاريخ والجغرافية والواقع أي شمال افريقيا.فالاول أي الاسلامي السياسي منغلق على الغرب وعلى التقافة الغربية ويهمش المراة ويقيدها
باغلال وسلاسل من حديد واقصد حرية التفكير والتعبير والمشاركة في اتخاد القرارات وان دل هدا على شيء فانما يدل على تهميش هده المراة وخاصة بعد طلوع الاسلاميين في شمال افريقيا حيث استفادوا من الثورات التي وقعت في هده البلدان. ففي المغرب مثلا وبعد طلوع حزب العدالة والتنمية همشت المراة ولم يصبح لها وجود اكثر في قبة البرلمان ونفس الشيء حدث في تونس وسوف يحدث في مصر وليبيا ادا استحود الاسلاميين على السلطة في هدا البلد.ان الاسلاميين يعتبرون شمال افريقيا كبلدان عربية عروبية تاببعة للمشرق هدا على عكس الامازيغ الدين يستعملون شمال افريقيا
او المغرب الكبير دون تمييز عرقي كما يفعل الاسلاميين والقوميين.اما من الناحية اللغوية فالاسلامييون يعتبرون الامازيغية بانها لغة عروبية اتت من المشرق هدا على عكس الامازيغ الدين يؤكدون بان الامازيغية هي لغة قائمة بداتها ولها حروفها الاصلية..تيفيناغ..العريقة في القدم..ان ان الاختلاف مابين الحركتين واضح جدا فالحركة الاسلامية تدافع على العروبة والاسلام والثاني تدافع على العلمانية المتفتحة.وكخلاصة عامة فان الثيار الاسلامي في شمال افريقيا سيفشل بسرعة خاطفة لانه لم تكن له نظرة عامة حول المجتمع والاقتصاد والمراة..ولايمكن له ان
يساير العصر الجديد وليس له برنامجا مقنعا يلبي طموحات الشعوب.نعم ستهمش القضية الامازيغية في شمال افريقيا لكنها ستعرف نهضة لامثيل لها وستدخل في صراع حاد مع ثيار الاسلام السياسي في افريقيا.وكنتيجة للاحتقان ستضغط الشعوب على هده الانظمة التي ستعرف فشلا دريعا لامحالة.
Read More | علق على هذا الموضوع

بلادي..

Written By آفر برس on الجمعة، 22 يونيو 2012 | الجمعة, يونيو 22, 2012

الجمعة، 22 يونيو 2012

بنعيسى احسينات- المغرب |
بلادي..
أجمل البلدان.. بلادي
لم تعد بلادي.. بلادي..

هي سر سهادي..
بلادي.. حيرة روحي وأمجادي..

أهلي وأحبابي.. هم أوتادي..
تضاريسها.. تنطق بلغة الأجداد..
تنكر لها.. الوافدون من وراء الوادي..

بعدما كانوا لاجئين.. بعد الاضطهاد..

والطرد.. من الفردوس المفقود..
لكن.. بلادي لن تعد بلادي.

سكان بلادي.. هويتهم مزقها يد الفساد..
ثقافتهم.. تسرب إليها روح الكساد..

سياستهم.. أصابها الإفلاس في سوق المزاد..

مواطنتهم.. تآكلت بفعل البحر والحداد..

هويتنا وثقافتنا.. غربية بالرضاعة..
لغتنا.. لا شرقية ولا غربية..

نحن.. خارج التاريخ في الحقيقة..
نقطن جغرافية.. تحدها حدود..

بلا ماض.. بلا أجداد..
نحن داخل زمن الأنداد..

زمن الرذيلة والصدود..
زمن النفاق والجحود.
هموم أقليتنا.. الجاه والسؤدد..
والبحث عن المال.. والسلطة.. والمجد..

والجشع.. سلوكهم كالمعتاد..
والفساد.. لغتهم في تحقيق الأمجاد..

مصاصو دماء العباد..
يقتنصون الفرص..
للزيادة في الحصص.
همهم.. جمع الثروات ونكران القصاص..
فالوطن عندهم.. أرض بلا ذاكرة..
والمواطنون عندهم.. مجرد رعية..

يسبحون بحمدهم.. صباح مساء..

هم مجرد أرقام وأصوات.. يوم النداء1.
هكذا.. تريد لنا نخبنا..

هكذا.. يتصرف حكامنا..
هكذا.. يتحدث أعياننا..
هكذا.. يفكر أشرافنا..

هكذا.. نؤمن رغما عنا كلنا..
لا دين حقا.. يجمعنا..

لا سياسة واضحة.. تلم شملنا..
لا ثقافة أصيلة.. توحدنا..
لا لغات.. ينصهر فيها اختلافنا.

في المزاد العلاني.. باعوا تراثنا..
صلوا صلاة الغائب.. على أجسادنا..

لم تعد في الحقيقة.. تستحيي نخبنا.
هموم أكثريتنا.. لقمة العيش وقطرة ماء..

كسوة تستره.. وحذاء..
حرف.. كتابة.. قراءة.. وإملاء..
قسم.. وطاولة للأبناء..
سرير للمرضى.. والدواء..

عمل.. كرامة.. سكن.. وإيواء..
وطن.. يحكمه الشعب لا الأقوياء..
وطن.. للجميع لا للغوغاء..

وطن.. لا بيع فيه ولا شراء..

هوية.. ثقافة.. وانتماء..
لا تمييز بين الرجال والنساء.
هذا ما تريده جماهيرنا..

هذا ما يرغب فيه شعبنا..

هذا ما يطلبه مواطنونا..
هذه.. في الحد الأدنى.. مطالبنا..

لا نريد شيئا.. غير حقنا..

لا نريد نحن.. سوى ما هو لنا..
نريد دينا واحدا.. حقيقيا يقينا..

نريد ثقافة أصيلة.. تجمعنا..
نريد سياسة.. لا تفرقنا..

نريد لغات في اختلافها.. تغنينا..

نريد هوية.. تجمع شتات اختلافنا..
نريد ديمقراطية عادلة.. تحمينا.

------------------------------

بنعيسى احسينات – المغرب
Read More | علق على هذا الموضوع (2)

الحركة الامازيغية في شمال افريقيا.النشاة والتطور.اخفاقات ورواسب... والسؤال ما العمل


بقلم الحسن اعبا |
ليس هناك أي حركة في العالم وكيف كان حجم هده الحركات بدون ايجابيات وبدون اخفاقات.فالحركة الامازيغية في شمال افريقيا كغيرها من الحركات فهي لم تاتي نتيجة صدفة او عشوائية بل لابد لها من اسس ومرتكزات اساسية تنبني عليها هده الحركة.وسوف نستعرض اهم المراحل لهده الحركة التي فرصت نفسها في شمال افريقيا ووصل صيتها الى البلدان العالمية فكيف برزت هده الحركة
في المغرب.
نعم كل الباحثين يتفقون على نشاة هده الحركة في المغرب ولقد نشات في اواسط الستينات من القرن الماضي وبالدات في سنة 1966 حيث تاسست كما يدهب اغلب المهتمين اول جمعية امازيغية والتي استطاعت ان تفرض وجودها الى الان الا وهي جمعية..البحث والتبادل التقافي..ثم ظهرت عدة جمعيات والتي لها نفس الاهداف وفي نفس الفترة في الريف وفي الاطلس المتوسط لكن في نهاية السبعينات ستظهر جمعية اخرى والتي لا تقل اهمية والتي تعمل في الايطار الحقوقي والتي كانت تسمى..الجمعية الجديدة للتقافة والفنون الشعبية والتي استطاعت ان تغير من اسمها الى..جمعية تامينوت للتقافة والفنون الشعبية التي يطلق عليها اليوم..منظمة تامينوت للتقافة والفنون الشعبية.لكن كل هدا العمل الجمعوي سيعرف تراجعا حادا في بداية التمانينات.نتيجة تلك الاحداث السياسية التي عرفها انداك كل من المغرب والجزائر حيث اعتقل العديد من المناضلين الامازيغ كما اعتقل الاستاد والمناضل الكبير..علي الصديقي ازايكو..وبوجمعة الهباز الدي ربما اغتالته المخابرات المغربية فالى حد الان لم يعرف مصير هدا المناضل الثائر.نعم لقد قلت بان الحركة او العمل الجمعوي قد عرف ركودا وتراجعا خطيرا حتى تنبا القوميين العرب والاحزاب العروبية بان الحركة الامازيغية
في المغرب قد انتهت لكن مند بداية التسعينات من القرن الماضي عادت هده الحركة من جديد بل استفادت كثيرا من الاخفاقات السابقة فدخلت الى الميدان وتزايدت الجمعيات وكثرت اللقاءات والندوات واستطاعت ان تكون لنفسها مجلسا الدي سمي..بمجلس التنسيق الدي كان يضم في بدايته ست جمعيات امازيغية التي اجتمعت باكادير واصدرت البيانات ووضعت لنفسها الاهداف المهمة التي تحقق الاغلب منها الى حد الان ولم تقتصر هده الجمعيات على دلك فقط بل استطاعت ان تخصص لنفسها مجلة او جريدة اطلقت عليها..امزداي...بالفعل ازداد عدد الجمعيات وانضم اغلبها الى مجلس التنسيق وتسبب دلك كله في انعقاد اول مؤتمر امازيغي عالمي بتافيرا او في جزر كاناريا في اواسط التسعينات كما قدم المغرب فيلما سينيمائيا..تامغارت ن وورغ..حيث صفق له الكثيرين ونال ميدالية انداك وفي اواخر التسعينات انشا..المعهد الملكي للتقافة الامازيغية الدي اصدر الان العشرات والعشرات من الابحاث والكتب والمعهد الملكي ليس مؤسسة سياسية كما يظن البعض بل هو اولا وقبل كل شيء ماهو الا مؤسسة تقافية يهتم بجمع المثن القديم والمحافظة على التراث من الضياع ويقوم بابحاث علمية وادبية وفي جميع الاصناف والتخصصات.ومن ثم عادت الحركة مرة ثانية الى الخلف.حتى اخد الكل يطرح السؤال مالعمل..او كيف نعمل..ومادا نريد..وكيف نصل..وقبل ان نخوض في الاجابة على هده الاسئلة وعندما نعود الى الوراء في اواسط التسعينات سبق للاستاد الحسن اد بلقاسم ان يجيب على هدا السؤال حيث كان يعتقد انداك بان الحركة الامازيغية ادا ارادت ان تتطور فعليها العمل بجناحين..تقافي..توسنا..وسياسي..تاسرتيت..اما الدكتور محمد حند داين..وفي احدى محاضراته بمقر تامينوت بدشيرة باكادير فانه قد شبه الحركة الامازيغية بالسلحفة نعم هي تتطور لكن ببطء وسياتي استاد اخر السيد احمد الدغريني.الدي اكد بان الاهتمام بالتقافة فقط قد ولى وادا ارادت الامازيغية ان تتطور فعلينا باحزاب امازيغية فعالة وبالفعل استطاع ان يكون حزبا سياسيا سمي..بالحزب الامازيغي الدمقراطي..لكن للاسف الشديد اقبرته الاحزاب العروبية الفاشية وبوصاية حزب عروبي الا وهو..حزب الاستقلال.
اما في الجزائر
 فان الحالة تختلف شيئا ما لان امازيغ الجزائر قد سبقوا الهاجس السياسي على التقافي ولقد شكل خطاب مولود معمري ثورة فكرية لدى امازيغ الجزائر عندما قام باول محاضرة في بداية التمانينات بتيزي ؤزو وتحدث على الامازيغ وتحمس لتقافتهم دون ان ننسى بان الجزائر عرفت في بداية التمانينات مظاهرات سلمية واطلقوا عليها..تافسوت ءيمازيغن..او مايسمى بالربيع الامازيغي انداك وشارك امازيغ الجزائر في جميع اللقاءات الدولية والوطنية وتراءسوا الكونكريس العالمي الامازيغي عدة مرات.
اما في ليبيا
ان الحرة الامازيغية في هدا البلد الامازيغي العريق قديمة ورغم ديكتاتورية واستبدادية القدافي انداك ورغم نعته للامازيغ باوصاف قبيحة فان الشريحة الكبيرة من المناضلين كانوا يشاركون في المؤتمرات والندوات وفي اللقاءات الامازيغية في الخارج بل هناك من تحمل المسؤولية في الكونكريس العالمي الامازيغي مند نشاته الى اليوم.
اما في تونس ومصر
فان الحركة الامازيغية في هدين البلدين جديدة ادا ماقونت بالدول الاخرى فلم تكن هناك جمعيات انداك ولا مؤسسات امازيغية لكن بعد الثورات التي عرفها شمال افريقيا ظهرت في تونس العديد من الجمعيات والجرائد الاكترونية رغم التعريب الدي عرفه هدا البلد.ونفس الشيء يقال على امازيغ مصر.
اما في افريقيا
واقصد هنا الامازيغ الطوارق فان الحركة الامازيغية في كل من بوركينافاصو ومالي وكدلك النيجر قديمة فقد حضر الطوارق مند تاسيس اول مؤتمر عالمي امازيغي بل شاركوا في اغلب اللقاءات التي تهم الشان الامازيغي.
وفي كاناريا
فان الحركة قديمة في هده الجزر المسيحية الامازيغية الاصل فبهم اول رئيس للكونكريس العالمي الامازيغي ونظمت في هده الجزر اغلب اللقاءات الامازيغية
وكخلاصة عامة...فان الحركة الامازيغية شانها كاي حركة اخرى التي اتت من التقافة الى السياسة.اننا ادا نحتاج كما اقول دائما الى احزاب سياسية امازيغية قوية ونحتاج الى توعية جماهرية كبيرة وخصوصا ان الامازيغ قد ناهزوا اكثر من اربعون مليون وربما اكثر من السكان.
Read More | علق على هذا الموضوع (4)

Recent Post

 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website