Test Footer

مرئيات
Home » » ترى مامصير الامازيغية في شمال افريقيا بعد سيطرة الاسلاميين على السلطة

ترى مامصير الامازيغية في شمال افريقيا بعد سيطرة الاسلاميين على السلطة

Written By آفر برس on الثلاثاء، 26 يونيو 2012 | الثلاثاء, يونيو 26, 2012

الحسن اعبا |
ان هدا الموضوع ليس جديدا بالنسبة للحركة الامازيغية في شمال افريقيا..ان الحركتين في تناقض ثام في المدهب وفي الافكار.فشتان وشتان مابين الدي يحكم باسم الدين ويختزل جميع الاجناس المتواجدة بشمال افريقيا في جنس واحد الا وهو الجنس العروبي الاتي من المشرق بل الغريب من دلك كله ان يخلط مابين العروببة والاسلام.اما الثاني أي الامازيغي فعلماني يؤمن بتعدد الاديان والاجناس ولا يخلط بين الدين واللغة بل يستند الى التاريخ والجغرافية والواقع أي شمال افريقيا.فالاول أي الاسلامي السياسي منغلق على الغرب وعلى التقافة الغربية ويهمش المراة ويقيدها
باغلال وسلاسل من حديد واقصد حرية التفكير والتعبير والمشاركة في اتخاد القرارات وان دل هدا على شيء فانما يدل على تهميش هده المراة وخاصة بعد طلوع الاسلاميين في شمال افريقيا حيث استفادوا من الثورات التي وقعت في هده البلدان. ففي المغرب مثلا وبعد طلوع حزب العدالة والتنمية همشت المراة ولم يصبح لها وجود اكثر في قبة البرلمان ونفس الشيء حدث في تونس وسوف يحدث في مصر وليبيا ادا استحود الاسلاميين على السلطة في هدا البلد.ان الاسلاميين يعتبرون شمال افريقيا كبلدان عربية عروبية تاببعة للمشرق هدا على عكس الامازيغ الدين يستعملون شمال افريقيا
او المغرب الكبير دون تمييز عرقي كما يفعل الاسلاميين والقوميين.اما من الناحية اللغوية فالاسلامييون يعتبرون الامازيغية بانها لغة عروبية اتت من المشرق هدا على عكس الامازيغ الدين يؤكدون بان الامازيغية هي لغة قائمة بداتها ولها حروفها الاصلية..تيفيناغ..العريقة في القدم..ان ان الاختلاف مابين الحركتين واضح جدا فالحركة الاسلامية تدافع على العروبة والاسلام والثاني تدافع على العلمانية المتفتحة.وكخلاصة عامة فان الثيار الاسلامي في شمال افريقيا سيفشل بسرعة خاطفة لانه لم تكن له نظرة عامة حول المجتمع والاقتصاد والمراة..ولايمكن له ان
يساير العصر الجديد وليس له برنامجا مقنعا يلبي طموحات الشعوب.نعم ستهمش القضية الامازيغية في شمال افريقيا لكنها ستعرف نهضة لامثيل لها وستدخل في صراع حاد مع ثيار الاسلام السياسي في افريقيا.وكنتيجة للاحتقان ستضغط الشعوب على هده الانظمة التي ستعرف فشلا دريعا لامحالة.
 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website