الاثنين، 14 مارس 2011
عبد الجليل الكور- هسبريس
يظن بعض المُنْبَتِّين، ممن صاروا يتقحَّمُون ميدان الكتابة، أن ممارسة الفكر نقدا وتأسيسا يُمكن أن تتأتّى بمجرد "اللَّغْوَى" ("الباطل من الكلام والفكر") بلا قيد ولا شرط. لكنْ، إذا كان تعاطي الكتابة ٱستعجالا وٱستسهالا يُعَدّ علامةً على نوع من الكسل الفكري والتَّحَصْرُمِ المُتواقِح، فإن النُّزوع إلى مُمارسة التفكير على شاكلة "خطاب اللغوى" ليس سوى نزوع إلى التضليل يزداد تفاحُشا في واقع فكري وثقافي شديد الِارتكاس.
يظن بعض المُنْبَتِّين، ممن صاروا يتقحَّمُون ميدان الكتابة، أن ممارسة الفكر نقدا وتأسيسا يُمكن أن تتأتّى بمجرد "اللَّغْوَى" ("الباطل من الكلام والفكر") بلا قيد ولا شرط. لكنْ، إذا كان تعاطي الكتابة ٱستعجالا وٱستسهالا يُعَدّ علامةً على نوع من الكسل الفكري والتَّحَصْرُمِ المُتواقِح، فإن النُّزوع إلى مُمارسة التفكير على شاكلة "خطاب اللغوى" ليس سوى نزوع إلى التضليل يزداد تفاحُشا في واقع فكري وثقافي شديد الِارتكاس.