السبت، 14 يناير 2012
خالد بلقايدي مدريد 06 يناير 2012 :
ما عاشته ساكنة الريف ليست بقليل لربما هي الاصعب في تاريخ المغرب الحديث بحيث تعرضت لحرب إبادة من طرف التحالف الاستعماري العالمي في بداية القرن العشرين ولإنتهاكات جسيمة خلال فترة ما بعد الحماية والتي خلُصت تجربته الى أمرين أساسين، الأول أنه نموذج للشعوب المقاومة و التواقة الى التحرر والانعتاق و العيش بكرامة وحرية لاسيما أنه سجل ملاحم بطولية و أبان عن وعي جد متقدم من خلاله أنشد قيم الجمهورية بروح عالية ، و بداية لرسم الطريق لشعب أبي لا يركع لأحد رغم ما تعرض له خلال فترة بعد الاستقلال الشكلي من فظاعات كارثية و تهميش وحصار وعزلة . و الأمر الثاني انه لم تنتهي معركته ضد الاضطهاد سواء في الداخل الوطن أو خارجه و انه لازال يصراع قوى أتباع الاستعمار الذين أدرجوا الريف في مكانة حساسة داخل حساباتهم دون مرعاة أي شيء مما فُرضت عليه عدة خيارات ولازال يؤدي ضريبة الانتماء الى الريف.
ما عاشته ساكنة الريف ليست بقليل لربما هي الاصعب في تاريخ المغرب الحديث بحيث تعرضت لحرب إبادة من طرف التحالف الاستعماري العالمي في بداية القرن العشرين ولإنتهاكات جسيمة خلال فترة ما بعد الحماية والتي خلُصت تجربته الى أمرين أساسين، الأول أنه نموذج للشعوب المقاومة و التواقة الى التحرر والانعتاق و العيش بكرامة وحرية لاسيما أنه سجل ملاحم بطولية و أبان عن وعي جد متقدم من خلاله أنشد قيم الجمهورية بروح عالية ، و بداية لرسم الطريق لشعب أبي لا يركع لأحد رغم ما تعرض له خلال فترة بعد الاستقلال الشكلي من فظاعات كارثية و تهميش وحصار وعزلة . و الأمر الثاني انه لم تنتهي معركته ضد الاضطهاد سواء في الداخل الوطن أو خارجه و انه لازال يصراع قوى أتباع الاستعمار الذين أدرجوا الريف في مكانة حساسة داخل حساباتهم دون مرعاة أي شيء مما فُرضت عليه عدة خيارات ولازال يؤدي ضريبة الانتماء الى الريف.