هل أنت قادم جديد إلى الأقليم الفلامانكي في بلجيكا؟ ابتسم.. فالحكومة الفلامنكية تتيح لك تعلم الفلامنكية "بالمجان". أو تجبرك على ذلك تحت طائلة غرامة إدارية مالية تصل الى خمسة آلاف يورو، دون أن يسقط عنك واجب الاندماج. ثم تفقد الأعانة الاجتماعية بحجة عدم التعاون للعمل -وهو لي لعنق القانون- وتفقد حقك في الحصول على سكن اجتماعي، والأرجح الرفض عند المطالبة بالجنسية عن طريق بروكسيل (ما يسمى قانون التطبيع).
حسنا لا خيار لك، وأنت في قائمة الانتظار، وتتجه لمبنى البلدية دون معرفة بالهولندية وتريد خدمة أو تطرح استفسارا، فترى مغربيا في الاستقبال فتُسر، لكن توقف! لا يجوز التحدث بغير الهولندية خاصة "المغربية" لأن البلدية تقدم مساعدة حيوية لسكانها لمساعدتهم على تعلم الهولندية لكن دون خدمة إدارية!.
حسنــــا، مقارنة مع بعض الدول التي تفرض امتحانا على طالبي تأشيرتها قبل دخول البلد، فبلجيكا لا تزال متسامحة. لكن بعض البلديات لا تخجل من مساعدة الأطفال للرقي اجتماعيا عبر إجبارهم على التحدث بالهولندية في الحدائق العامة تحت طائلة الطرد حتى وإن كنت من عائلة والونية فرنسية، أما الأغرب فهو تخصيص بلدية غريمبرغن لخط ساخن للأبلاغ عن التجار الذين يحدثون زبناءهم بغير الهولندية....، لكن هذا القرار الغريب تم إلغاؤه حاليا، بانتظار ظهور حالة هوس أخرى.
حسنا لا خيار لك، وأنت في قائمة الانتظار، وتتجه لمبنى البلدية دون معرفة بالهولندية وتريد خدمة أو تطرح استفسارا، فترى مغربيا في الاستقبال فتُسر، لكن توقف! لا يجوز التحدث بغير الهولندية خاصة "المغربية" لأن البلدية تقدم مساعدة حيوية لسكانها لمساعدتهم على تعلم الهولندية لكن دون خدمة إدارية!.
حسنــــا، مقارنة مع بعض الدول التي تفرض امتحانا على طالبي تأشيرتها قبل دخول البلد، فبلجيكا لا تزال متسامحة. لكن بعض البلديات لا تخجل من مساعدة الأطفال للرقي اجتماعيا عبر إجبارهم على التحدث بالهولندية في الحدائق العامة تحت طائلة الطرد حتى وإن كنت من عائلة والونية فرنسية، أما الأغرب فهو تخصيص بلدية غريمبرغن لخط ساخن للأبلاغ عن التجار الذين يحدثون زبناءهم بغير الهولندية....، لكن هذا القرار الغريب تم إلغاؤه حاليا، بانتظار ظهور حالة هوس أخرى.
