Test Footer

مرئيات
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتاب. إظهار كافة الرسائل

خماسيات الوطن..

Written By آفر برس on الجمعة، 13 يوليو 2012 | الجمعة, يوليو 13, 2012

الجمعة، 13 يوليو 2012

علم المغرب


( إلى أبناء وبنات وطني )
بنعيسى احسينات – المغرب

ليس الوطن أصلا.. بحدود وخريطة..

ليس الوطن .. مجرد بطاقة وطنية..

ليس الوطن.. بنشيد وطني وراية..

ليس الوطن.. ببطاقة بريدية جميلة..

ليس الوطن.. خلاء فوق البسيطة..



الوطن.. أم المواطنين والمواطنات..

الوطن.. مقام للوطنيين والوطنيات..

الوطن.. إرث المقاومين والمقاومات..

الوطن.. دم الشهداء والشهيدات..

الوطن.. موطن التاريخ والثقافات..



الوطن يا إخوتي.. أرض، وحب وأنات..

الوطن يا أهلي.. دين وحقوق وواجبات..

الوطن يا أحبائي.. قيم وعدل ومساواة..

الوطن يا أعزائي.. إخلاص وتضحيات..

الوطن يا رفاقي.. ثقافات وحضارات..



أين نحن في كل هذا.. من الوطنية؟؟

أين نحن.. من قدسية القيم الدينية؟؟

أين نحن أبدا.. من رياحين التضحية؟؟

أين نحن دوما.. من أصول المدنية؟؟

أين نحن من روح الاختلاف والكرامة؟؟



لقد فقدنا الإحساس.. بالانتماء والحرية..

لقد ركبنا صهوة الظلم واحتقار الخليقة..

لقد آنسنا حصرا.. بالذل والفقر والرذيلة..

لقد دب اليأس فينا.. واستقر في المخيلة..

قتل فينا.. اندفاع المبادرة وطعم الهوية..



نحتاج اليوم.. إلى الوعي والاحتجاجات..

نحتاج اليوم.. إلى سيل من الانتفاضات..

نحتاج اليوم.. إلى المقاومة والثورات..

لننتفض.. لنثور على نظام بقايا الطغاة..

لنعيد الحق.. بالنضال لا بالمعجزات..



فالحق لا يؤخذ أبدا.. إلا بالتضحيات..

والكرامة لا تتحقق دوما.. إلا بالنضالات..

والفقر لا يقتل حقا.. إلا بتلبية الحاجيات..

والجهل والأمية لا ينمحيا..  إلا بالإرادات..

والوعي يبنى..  بالعمل الجاد لا بالسبات..



كفانا خنوعا.. يا عاشقي نور الحرية..

كفانا ترددا.. يا طالبي تطبيق الديمقراطية..

لقد بزغ فجر التغيير، وانتشر نوره في البرية..

فما ضاع حق.. لطالبه بالإقدام والشجاعة..

الغد المشرق آت.. بإصرار إرادة الشبيبة.
-------------------------------------
بنعيسى احسينات - المغرب
Read More | علق على هذا الموضوع

قلة حيلة المهاجرين المغاربة تجعلهم غذاء دسما لحملات اليمين المتطرف

Written By آفر برس on الخميس، 12 يوليو 2012 | الخميس, يوليو 12, 2012

الخميس، 12 يوليو 2012


أمزيان عبدالحق -
تطل علينا الجرائد الإلكترونية البلجيكية بين الفينة والأخرى لتؤكد بالأرقام أن نسبة المغاربة بالسجون البلجيكية هي الأعلى بنسبة تفوق العشرة بالمائة، ما يعني وجود سجين مغربي بين كل عشرة سجناء والذين تتنوع جنسياتهم إلى أكثر من مائة وعشرين جنسية مختلفة، ويأتي الجزائريون في المرتبة الثانية.
وتبرز هذه التقارير في جو اقتصادي صعب، حيث يتخوف المواطنون من استفحال الأزمة الأقتصادية مع توسع الحدود الاقتصادية الأوروبية والتزايد المطرد للمهاجرين خاصة من أوروبا الشرقية وما تشكله من منافسه غير عادلة بحسب ما يرى أهل البلد، وذلك لخضوع الشركات الشرق أوروبية كبولندا مثلا لقوانين أقل صرامة مما تخضع له الشركات البلجيكية وكذا انخفاض أجور المهاجرين الجدد.

وفي إطار الحملات الانتخابابية البلجيكية، اتُّهِم حزب فْلاَمْسْ بَلَنْغْ بالعودة للتوجه الحزبي المتشدد والمتمثل في عدائه الشديد للمهاجرين، خاصة المغاربيين والجاليات الأسلامية، وهو ما مكنه في السنوات الماضية من الحصول على نسبة عالية من أصوات الناخبين البلجيكيين وهو المعروف أنذاك باسم فلامس بلوك، قبل أن تدينه أحد المحاكم البلجيكية ويضطر لتغيير إسمه إلى ما هو عليه الآن "فْلاَمْسْ بَلَنْغْ " والتقليل من من حدة هيجانه.
أمام انهيار قواعده الانتخابية بسبب عدم رغبة الأحزاب السياسية الأخرى في العمل معه وبروز حزب يميني أقل هيستيرية في السنوات الأخيرة وهو حزب "التحالف الفلامنكي الجديد" بزعامة سياسي ذكي "بارت دُ ويفر"، اضطر رجل "فلامس بلنغ" فيليب دُ فينْتَر للعودة للتوجه المتشدد من جديد، وهو ما تجلى في ملصقاته الانتخابية الكبيرة التي تصور رجلا بملامح مغاربية وعبارة "سعيد إ... اللص.. إلى الخارج دون شفقة"، وهو ما أثار استياء رئيس "جمعية مناهضة العنصرية والمساواة في الفرص" وجعله يلمح لأمكانية تقديم شكاية لدى النيابة العامة. الشيء الذي يذكرنا بحملة اليمين المتطرف بالنمسا عندما أطلق حملته بعبارة "حب الوطن أولى من اللصوص المغاربة" قبل ان يعتذر على ذلك بعد تدخل لبق وناجح للدبلوماسية المغربىة. أما الأخطر من تلك الحملات العنصرية فهو رواجها بين الناخبين الشيء الذي يعكس بصدق لا مراء فيه الوضع المحتقن بين الجالية المغاربية ومواطني تلك البلدان.

يذكر ايضا أن الجالية المغربية تنتمي إلى افقر المجموعات الأثنية في بلجيكا، وهو نتيجة منطقية إذا ما أخذنا بالحسبان تاريخ الهجرة إلى ذلك البلد، والواقع التي تتعايش فيه. فمن المعلوم أن الهجرة المغربية إلى الخارج جاءت في وقت اقتصادي وسياسي مغربي صعب خاصة بشمال المغرب، حيث هاجر أهل الريف إلى أوروبا بمستوى مدرسي ضعيف جدا حتم عليهم القبول بمناصب عمل جد متواضعة يأنف البلجيكي عن قبولها، كما أن الاعتقاد الذي كان سائدا وقتها هو أن تلك الفئة مؤقتة وأنها ستعود لديارها بعد مدة ما، مما ترتب عنه سوء تدبير الحكومات وعدم اندماج المغاربة في بيئتهم الجديدة. ويبقى التمييز العرقي حجر عثرة ضخمة أمام المساواة في فرص الشغل والخروج من الوضعية الأقتصادية التي يمكن وصفها بالسيئة. مما يعني مزيدا من الانحرافات المجتمعية ومزيدا من الدعايات السيئة التي سيوازيها تمييز عنصري أكثر حدة وربما بشكل أكثر علانية مع الاقتيات الحزبي على الكراهية للأجانب الشيء الذي يجعل احتمال شرعنة التمييز العنصري أمرا غير مستحيل الحدوث.

يضاف لهذا البعد الاقتصادي والاجتماعي ضعف الدولة المغربية نفسها، والتي كان يمكن أن تكون ذرعا دبلوماسيا وإعلاميا للجالية المغربية. فإذا كانت الفئة المغربية المهاجرة تشكل نسبة كبيرة للمغرب، وإذا كان إسهامها الاقتصادي عاملا مهما، فإن الدولة المغربية لم تحرك ما فيه الكفاية للدفاع عن أبنائها بشكل إيجابي ودبلوماسي، وظلت مقتصرة على جمعيات ربما تقتصر معرفتها على المختصين. بل راحت تنفق أموالا على إعلانات سياحية للتشجيع على زيارة المغرب، دون أن تعمل على تنظيف صورة المغاربة جراء ما لحق بها من سوء تقديم مقصود أو غير مقصود، حتى خرج علينا علماء اجتماع بلجيكيين بدراسات تخلص إلى أن السرقة والأجرام ليس عيبا عند المغاربة بل هو جزء من ثقافتهم. لا بل أن الوجه السلبي الآخر للتمثيل الوطني في الخارج يتمثل في أحوال القنصليات المغربية، التي جعلت منها رغم التفرغ الجدي لموظيفيها جزيرة إدارية منعزلة عن ظروف الإدارة البلجيكية، وهو ما يجعل المواطن المغربي يخرج منها أكثر قناعة بأن بلدنا لا يزال في تصنيف دول العالم الثالث.
والسؤال الذي ربما يتثاقل المعنيون في طرحه هو: إلى أي مدى ستصمد الجالية المغربية -خاصة التي ولدت وترعرعت بالمهجر- أمام إكراهات الذوبان في بيئتها الجديدة؟
لا شك أن التربية المغربية وفي صميمها النشأة الأسلامية تشكل سياجا حاميا لهوية المغاربة، يغذيها الجو المجتمعي السلبي الذي يعيشونه في بلدان المهجر ويدفعها للتقوقع، لكن كل قوانين الاتزان الطبيعية والوضعية لها محدودية في المقاومة وتخضع لأعادة التشكل. وإذا كان عذر الدولة في ما سلف يتمثل في عدم وجود الأشكالية في الماضي أو صعوبة التواصل والمواصلات وسوء تدبير إيديولوجي تمثل في مقاربة المغاربة كمسألة عربية ربما كانت تمس اللبناني والسوري قبل أن تمس المهاجر الريفي من شمال المغرب، فإن الدولة اليوم تتوفر على جهاز حكومي أكثر عصرية، ويبقى السؤال في حالة بقاء الأمر على ماهو عليه: هل سيذوب المغاربة في البلدان المستقبلة تدريجيا لتذوب معه الفوارق الأثنية أم سيفقد المغاربة محدداتهم الهوياتية دون اختفاء الاختلافات الأثنية مثلما حدث مع الأفارقة الأمريكيين وربما قد يعرف المغرب عصرا موريسكيا جديدا.
أما السؤال الغائب فهو: ما هي استراتيجية المغرب في توفير البديل لثقافة واقتصاد الهجرة؟ فقد صدق من قال: "قطران بلادي .. و لا عسل البلدان"، لكن بالنسبة للبعض فحتى "القطران" -بشكل مجازي- ليس في متناول اليد، ولا البلدان تقف على أبواب الحدود بالعسل للمغاربة. لقد قالها زعيم "فلامس بلنغ" قبل سنوات في تعليقه على زيارته المجدولة للمغرب "رسالتي التي أريد نشرها هي أن بلدنا ليست أرض العسل والحليب لمن هو أجنبي".
Read More | علق على هذا الموضوع

العرف الامازيغي الواوزكيتي تازناخت الكبرى نمودجا

Written By آفر برس on الأحد، 8 يوليو 2012 | الأحد, يوليو 08, 2012

الأحد، 8 يوليو 2012


بقلم الحسن اعبا -
قديما قال الجينيرال اليوطي الفرنسي ابان فترة الاستعمار..ان قوة الشعب الامازيغي تكمن في عرفه القبلي.فالى أي حد قد صدق هدا الجينيرال..حيث لايمكننا ان نجيب على هدا السؤال الا ادا استعرضنا نمادج مختلفة من هده الاعراف الامازيغية التي تمثل بحق قوة الشعب الامازيغي..يطلق العرف عند بعض الامازيغ في المغرب بتسميات مختلفة لكنها متشابهة من حيث الكيفية والطريقة..فالعرف عادة هو القانون..وبالامازيغية الفصيحة..هو..ازرف وهو مفرد والجمع..ءيزرفان..وفي المغرب هناك تسميات مختلفة تطلق على هدا العرف.فهناك من يطلق عليها..ءيمزوورا..والبعض الاخر يسمونه..ءيمزوارن..ءينفلاس..ءيد بوطناش..ايت تبوعشرينت..او ايت تبوربعينت...الى غير دلك من التسميات الكثيرة المتعددة..وعلى أي فالعرف الامازيغي هو دلك القانون القديم الدي ينظم سلوك الفرد والمجتمع في المجتمع الامازيغي القديم..او قل انه مؤسسة او منظمة او جمعية تقليدية انداك.فهو ليس جمعية عصرية التي نعرفها الان.لكنها جمعية اختيرت من طرف الامازيغ بطريقة تلقائية معبرة.وبشروط معروفة انداك وجد دقيقة..فليس من السهل ان تكون عضوا فعالا في تلك الجمعية التقليدية العتيقة..ادا لم تتوفر فيك شروط اهمها..الادراك العقلي أي البلوغ...والشعبية..اي ان تكون
دات شخصية معروفة لدى المواطنين ثم التجربة..اي ان تكون لديك تجربة كبيرة في الميدان ثم التقة..اي ان تكسب تقة السكان من الكبير الى الصغير.وعلى أي فالعرف في المفهوم الشعبي الامازيغي هو المؤسسة او الادارة وهو قوة الامازيغ..والدي يتشكل على عدد كبير من..الاعيان..او ءيمزوورا...وكل فرد من هؤلاء الاعيان تعطى له مهمة خاصة لايتجاوزها وهم على الشكل التالي..
-..امزوارو ن ءيمزوورا...او رئيس الرؤساء
- امزوارو ن ءيمشاران د ءيناغان...المكلف بالحرب والصلح
- امزوارو ن تيضاف...المكلف بحراسة الاملاك من بساتين وحقول وابوار وسواقي الى غير دلك أي بعبارة اصح المكلف بالفلاحة
-امزوارو ن تكمي ن تقبيلت...وتيكمي هي دار الجماعة أي هو الدي يكلف بدار القبيلة
- امزوارو ن تمحضيت...المكلف باموال القبيلة
- امزوارو ن وازاين..او تافكورت...المكلف اساسا بجمع الغرامات النقدية والمالية التي ياخدها عند الخارجين على القانون
- امزوارو ن تمزكيدا..وتيمزكيدا هو المسجد أي المكلف بكل شيء يحتاجه المسجد او..تينمل..
- امزوارو ن توزدايين...المكلف بالعلاقات مع القبائل الاخرى.

يتبع مع الباحث الحسن اعبا.
ملاحظة...هدا النمودج من العرف الامازيغي ماخود من ايت واوزكيت بتازناخت الكبرى ورزازات المغرب والدي كان سائدا انداك قبل الاستعمار الفرنسي للمغرب.
Read More | علق على هذا الموضوع

من نحن؟؟ من نكون؟؟

Written By آفر برس on الثلاثاء، 3 يوليو 2012 | الثلاثاء, يوليو 03, 2012

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

بنعيسى احسينات - المغرب
|
من نحن؟؟

من نكون؟؟
أسئلة وجنون..

تفضح المضنون..
تسقط المكنون..
. . . . . . . . .

نحن أبناء الفقراء..
اختارنا الفقر..

بتواطؤ مع الأغنياء..
مع أصحاب السلطة والقرار..
نحن سلالة الفقراء..
نبحث عن وجود..

عن دفء الحنان..
عن اعتراف الأقران..

عن شرارة أمل..

في ظلمات الحياة..

بين رهط  بني البشر..

لا يعرف العدل..
لا..  الحق.

لا المساواة..

. . . . . . .

جيل نحن..
تعود الخنوع..

تعود الطاعة..

جيل نحن..

تعود الاستسلام..

تعود الخسارة..
في حضن الخوف كبرنا..

نتنفس الهزيمة..
جئنا فجأة إلى الحياة..
بدون مقدمات..
جئنا ضيوفا غير منتظرين..
على العائلة والمقربين..

بعضنا جاء بسبب خطأ جسيم..

في حساب العادة الشهرية..

للوالدة الغبية..
والبعض جاء عن سبق إسرار..

لمباهاة الأمم والأعداء..

في العدد والتعداد..
لمقاومة دوائر الزمن..
لمقارعة الحساد..
تحولنا إلى صندوق توفير..

يحتاجنا الأجداد..

يحتاجنا الآباء..
عند العجز..
عند الحاجة.
. . . . . . . . . . 
وراء قطيع الماشية..
أرسلونا كرعاة..

في الأعمال الشاقة..
في الحقل والبستان..

في البحث عن الحطب..

وجلب الماء..
نقضي يومنا.

. . . . . . . . .
إلى الفقيه أرسلونا..

في أحسن الأحوال..

ليحفظنا سور القرآن..

سوط الفقيه فوقنا..
وبرودة الحصير تحتنا..
وفحيح البرد..

على يميننا ويسارنا..

رائحة الصلصال في الشتاء..

تملأ أنوفنا الصغيرة..

نحك به ألواحنا الخشبية..

مذاق الصمغ..
فوق الأقلام القصبية..
نمتص رحيقه بألسنتنا..

نكتب الألواح..
نسطر الكلمات القرآنية..

بإملاء الفقيه الطاغية..

مع العصر نستظهر..

ما حفظناه منذ الصباح..
فويل لمن لم يحفظ  ما كتب..

نصيبه الفلقة..

ذات لهب حارقة.
. . . . . . . . . . . .
أدخلونا المدرسة الحكومية..
لنتعلم القراءة والكتابة..

والحساب والتربية الإسلامية..
وتاريخ أقوام نجهلهم..

قالوا أنهم كانوا هنا..
وكانوا هناك..

علمونا العجمية..

حتى يقال عنا حداثيين..
تعلم البعض منا..
رغم الظروف القاسية..
حصلنا على شهادات..
هنا.. وهناك في الغربة..
عندما طالبناهم بشغل..
تنكروا لنا..
من أمام المكاتب المكيفة..

للحكومة الموقرة..
صدونا بلا رحمة..
رغم الشهادات..
الملصقة على صدورنا..
من أمام البرلمان..
طردونا..
بالضرب والتنكيل..
أشبعونا..
علمونا أن الوطن..
راية ونشيد..
واحتفظوا بالباقي بلا حياء..
لذوي الجاه والسلطان..
. . . . . . . . . . . .
كما أرادوا بقينا هنا..
نؤثث منظر السلطان والرعية..
ليجربوا فينا..
أساليب الطاعة..
ليجربوا فينا..
حقدهم الدفين..

 وأصناف من الحقارة..
كل صباح ومساء..
يحقنوننا بمهدئات..
عبر نشرات الأخبار..

بالتسويف والكذب..

مرة على حساب البرلمان..
مرة على حساب الحكومة..

كل يوم وليلة..
يحقنوننا بمهدئات..

عبر تعاطي المخدرات..
بأنواعها المختلفة..
الرخيصة منها والغالية..

حتى لا ننفجر..
حتى لا ننتفض..
حتى لا نثور..
. . . . . . . . .
وعندما يداهمنا الجوع..
نقتلع جذور النباتات..
نمتص سيقانها الحامضة..
وعندما نعطش..

نشرب من ماء الوديان..
من ماء الغدران..
ملوثة في غالب الأحيان..
وعندما نمرض..
تتولانا الجدات بالعلاج..

بالأعشاب اليابسة..

بتمائم الفقيه الغامضة..

أو زيارة الأضرحة..

طلبا لبركة الأولياء..

حقنونا بلقاحات..
ملئوا عيوننا بمرهمات..
منظمة الصحة العالمية..
الشافية لكل أمراض البشرية..
حتى لا ننقرض..
حتى نبقى خدام وخادمات..
نسبح بذكر الطغاة..

نقبل الأيادي..
ننحني بلا كرامة علمونا الصلاة صغارا..
أمرونا بصيام رمضان..

باحترام الكبار..

في السن والجاه..
لنكبر صالحين..
مهذبين..
طيعين..
قالوا لنا..

الصبر جميل..
والمؤمن مصاب..
جزاءه الجنة..
يوم القيامة..

الدنيا جنة..
 للأغنياء..
والآخرة جنة..

 للفقراء.
. . . . . . . .
شخنا قبل الأوان..

ونخرت عظامنا..
الأمراض المزمنة..

وطورنا في خلايانا..

جينة اليأس.. كرهونا في البلاد والعباد..

لبينا نداء البحر..

نجمع حقائبنا كل يوم..
نرحل غير نادمين..
لا الغرق يخيفنا..

ولا أنياب القرش ترهبنا..

ولا الموت الرهيب يثنينا..
نريد الخلاص..

من الفاقة..
من الذل..

من الاحتقار..
أو الموت.
. . . . . . . . . 

نحن جيل ضائع..

يسير نحو المجهول..
بخطوات ثقيلة..
رغم هزيمتنا..
لم نستسلم أبدا..
لم نضع السلاح بعد..
ما دامت أرض الله واسعة..
لم تنته الجولة بعد..

لم ينته الصراع بعد..
لم نتحاسب بعد..

ما دام الغد..

ليس في ملكية أحد..
يمكن أن يكون معك..

يمكن أن يكون ضدك..
يمكن أن يكون لك..

يمكن أن يكون عليك..
ليس هناك شيء..
اسمه المستحيل..

ليس هناك شيء أبدي..
الكل محكوم يوما..

بجدلية السيد والعبد..
السيد يصبح عبدا..
والعبد يصير سيدا..

لا دوام للحال..

فدوام الحال..

من المحال..

فيوم..  لك..

ويوم عليك.
-----------------------------
بنعيسى احسينات - المغرب
Read More | علق على هذا الموضوع

شمال افريقيا ..ولمادا علمانية الدولة


بقلم الحسن اعبا |
بعد نجاح الثورات في شمال افريقيا..الكل يتساءل عن الحلول الحقيقية للخروج من التخلف والازمات الخانقة التي تركتها الانظمة العروبية الديكتاتورية الاستبدادية السابقة المتساقطة..نعم الكل يطرح هدا السؤال عن النهج الصحيح الدي يجب ان يحكم هده البلدان.وفي اعتقادي ان شمال افريقيا ورغم الثورات والانتفاضات التي عرفتها هده البلدان التي كادت ان تطيح ببعض البلدان المتبقية لم تستفد بعد من جبروت تلك الانظمة البائدة.ان شمال افريقيا القريب جدا من اوروبا ومن افريقيا اضف الى دلك الاثنيات والاقليات والديانات والاعراق المختلفة التي تعيش فيها فان النهج الصحيح لها هي العلمانية دون سواها لان هدا النهج هو الوحيد الدي يمكن له ان يلم كل هده الاصناف البشرية والدينية والاعراق والطوائف المختلفة.فادا كان النهج التركي مثلا هو النهج المتطور والمتقدم في المنطقة فلمادا لاناخد به.وبما ان القومية العروبية قد فشلت والانظمة الديكتاتورية قد دهبت الى غير رجعة فان الاسلام السياسي الدي يحكم الان هده البلدان سيفشل بدوره في شمال افريقيا حيث لافرق بينه وبين نهج الانظمة السابقة في دلك.اجل سيفشل كما فشل الاخرون لانه أي الاسلام السياسي سيزيد من التعريب وعندما اقول التعريب في شمال افريقيا أي بمعناه..التغريب والتخريب..ليس الا.ان الاسلام السياسي وبما انه نظام غريب ونظام معقد ومنغلق سيفشل كغيره من الانظمة القديمة البائدة كما حدث للقوميين ايام جمال عبد الناصر وخاصة بعد انهزام الجيش العروبي امام الجيش الاسرائلي في الستينييات من القرن الماضي وسيفشل كما حدث للانظمة الديكتاتورية المطاحة بها.نعم ان العلمانية المتفتحة هو النظام الوحيد المقبول في شمال افريقيا هو الدي يستطيع ان يوحد شمال افريقيا وبالتالي هو الدي يستطيع ان يسخر جميع المصادر الطبيعية والطاقات البشرية قصد النهوض باقتصاد هده البلدان الى مصاف الدول المتقدمة وفي الاخير يستطيع ان يشكل سوقا كبيرا في شمال افريقيا يضاهي مايسمى الان بالسوق الاوروبية المشتركة.وسيكون بلا شك سوقا اقتصاديا متكاملا.فادا كانت ليبيا والجزائر وحتى موريطانيا اضف السودان كبلدان نفطية وان اختلفت كمية الانتاج فان المغرب وتونس ومصرستشكل دبلك العمود الفقري من الناحية الفلاحية والسياحية فلم يتاتى هدا الا بوجود دول علمانية منفتحة على الاخرين.
Read More | علق على هذا الموضوع

Recent Post

 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website