Test Footer

مرئيات
Home » » شمال افريقيا ..ولمادا علمانية الدولة

شمال افريقيا ..ولمادا علمانية الدولة

Written By آفر برس on الثلاثاء، 3 يوليو 2012 | الثلاثاء, يوليو 03, 2012


بقلم الحسن اعبا |
بعد نجاح الثورات في شمال افريقيا..الكل يتساءل عن الحلول الحقيقية للخروج من التخلف والازمات الخانقة التي تركتها الانظمة العروبية الديكتاتورية الاستبدادية السابقة المتساقطة..نعم الكل يطرح هدا السؤال عن النهج الصحيح الدي يجب ان يحكم هده البلدان.وفي اعتقادي ان شمال افريقيا ورغم الثورات والانتفاضات التي عرفتها هده البلدان التي كادت ان تطيح ببعض البلدان المتبقية لم تستفد بعد من جبروت تلك الانظمة البائدة.ان شمال افريقيا القريب جدا من اوروبا ومن افريقيا اضف الى دلك الاثنيات والاقليات والديانات والاعراق المختلفة التي تعيش فيها فان النهج الصحيح لها هي العلمانية دون سواها لان هدا النهج هو الوحيد الدي يمكن له ان يلم كل هده الاصناف البشرية والدينية والاعراق والطوائف المختلفة.فادا كان النهج التركي مثلا هو النهج المتطور والمتقدم في المنطقة فلمادا لاناخد به.وبما ان القومية العروبية قد فشلت والانظمة الديكتاتورية قد دهبت الى غير رجعة فان الاسلام السياسي الدي يحكم الان هده البلدان سيفشل بدوره في شمال افريقيا حيث لافرق بينه وبين نهج الانظمة السابقة في دلك.اجل سيفشل كما فشل الاخرون لانه أي الاسلام السياسي سيزيد من التعريب وعندما اقول التعريب في شمال افريقيا أي بمعناه..التغريب والتخريب..ليس الا.ان الاسلام السياسي وبما انه نظام غريب ونظام معقد ومنغلق سيفشل كغيره من الانظمة القديمة البائدة كما حدث للقوميين ايام جمال عبد الناصر وخاصة بعد انهزام الجيش العروبي امام الجيش الاسرائلي في الستينييات من القرن الماضي وسيفشل كما حدث للانظمة الديكتاتورية المطاحة بها.نعم ان العلمانية المتفتحة هو النظام الوحيد المقبول في شمال افريقيا هو الدي يستطيع ان يوحد شمال افريقيا وبالتالي هو الدي يستطيع ان يسخر جميع المصادر الطبيعية والطاقات البشرية قصد النهوض باقتصاد هده البلدان الى مصاف الدول المتقدمة وفي الاخير يستطيع ان يشكل سوقا كبيرا في شمال افريقيا يضاهي مايسمى الان بالسوق الاوروبية المشتركة.وسيكون بلا شك سوقا اقتصاديا متكاملا.فادا كانت ليبيا والجزائر وحتى موريطانيا اضف السودان كبلدان نفطية وان اختلفت كمية الانتاج فان المغرب وتونس ومصرستشكل دبلك العمود الفقري من الناحية الفلاحية والسياحية فلم يتاتى هدا الا بوجود دول علمانية منفتحة على الاخرين.
 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website