الأحد، 29 أبريل 2012
المراة في الاساطير الشعبية الامازيغية..اسطورة..طونزل..تازناخت الكبرى ايت واوزكيت ورزازات نمودجا..
انها اسطورة قديمة شعبية انقرضت في اواسط السبعينات من القرن العشرين..انها اسطورة ..طونزل..التي يفترض ان يطلق عليها..تين ؤنزار.وليس طونزل..لمادا..لان الناس يطلبون المطر..والمطر بالامازيغية هو ..انزار..وليس ..انزال..لكن الناس بايت واوزكيت يستعملون مصطلح طونزل..ان اسطورة طو...نزل هده لها طقوس معينة كيف دلك..ان هده الاسطورة تكون عندما يشتد القحط والجفاف الدي يصيب المنطقة.وطونزل هده عبارة عن عروسة من قصب..حيث تقوم جميع النساء بتزينها وتلبس لها اجمل الملابس والحلل ثم بعد دلك تنطلق من قرية الى اخرى وفي موكب بهيج وتنطلق من ايت واغرضا بسيروا ثم امضغر ن ؤفلا وءيمضغر ن ءيزدار وتاغدوت..ادرك..ايداود..تازناخت القصبة واساكا ثم تافونانت .تيسليت..لبرج..تاكنكوت..بوغرار..ءيغلس..فينت..تاكنزالت..الى تصل الى سد المنصور بورزازات..وهكدا تنتقل ..طونزل..من قرية الى اخرى ومن قبيلة الى اخرى..وباشعار جدابة ورائعة ومن بين هده الاشعار الخالدة..
طونزل اتاكضيت
اوي لباس ءيكران
تاويتن ءيوامان
تاويتن ءيكولشي
نلاحظ ادا ومن خلال هده الاسطورة بانها تتفق كليا ومبدئيا مع دلك الطقس السائد في الحضارات القديمة كمصر مثلا عندما يقدمون انداك احسن شابة الى وادي النيل ودلك حسب معتقدهم لكي لا يفيض..غير ان الاختلاف هنا يكمن في كون امازيغ ايت واوزكيت يجسدون تلك الشابة بعروسة من قصب.اما المصريون القدماء فيقدمون الى النيل الشابة الحقيقية وبدون تجسيد.والفرق الثاني يكمن على كون ايت واوزكيت بتازناخت الكبرى يقومون بهدا الطقس عندما يشتد الجفاف ودلك على عكس المصريين القدماء الدين يقدمون للنيل تلك الفتاة عندما يفيض
- الاسطورة قديمة جدا انقرضت في اواسط السبعينات من القرن الماضي..ورويت بلسان السيدة ايت سالم فاضمة التي تناهز الان من العمر 82 سنة
- الاسطورة سبق نشرها في جريدة تاويزا..ومجلة تيفاوت..وفي جريدة تامازيغت في سنة 1999
- لقد قمت ببحث ميداني فيما يتعلق بالاساطير الامازيغية بقبائل ايت واوزكيت واستطعت ان اجمع اكثر من 220 اسطورة ومعظمها متعلق بالمراة الامازيغية
بقلم الحسن اعبا
aabahassan@yahoo.fr
انها اسطورة قديمة شعبية انقرضت في اواسط السبعينات من القرن العشرين..انها اسطورة ..طونزل..التي يفترض ان يطلق عليها..تين ؤنزار.وليس طونزل..لمادا..لان الناس يطلبون المطر..والمطر بالامازيغية هو ..انزار..وليس ..انزال..لكن الناس بايت واوزكيت يستعملون مصطلح طونزل..ان اسطورة طو...نزل هده لها طقوس معينة كيف دلك..ان هده الاسطورة تكون عندما يشتد القحط والجفاف الدي يصيب المنطقة.وطونزل هده عبارة عن عروسة من قصب..حيث تقوم جميع النساء بتزينها وتلبس لها اجمل الملابس والحلل ثم بعد دلك تنطلق من قرية الى اخرى وفي موكب بهيج وتنطلق من ايت واغرضا بسيروا ثم امضغر ن ؤفلا وءيمضغر ن ءيزدار وتاغدوت..ادرك..ايداود..تازناخت القصبة واساكا ثم تافونانت .تيسليت..لبرج..تاكنكوت..بوغرار..ءيغلس..فينت..تاكنزالت..الى تصل الى سد المنصور بورزازات..وهكدا تنتقل ..طونزل..من قرية الى اخرى ومن قبيلة الى اخرى..وباشعار جدابة ورائعة ومن بين هده الاشعار الخالدة..
طونزل اتاكضيت
اوي لباس ءيكران
تاويتن ءيوامان
تاويتن ءيكولشي
نلاحظ ادا ومن خلال هده الاسطورة بانها تتفق كليا ومبدئيا مع دلك الطقس السائد في الحضارات القديمة كمصر مثلا عندما يقدمون انداك احسن شابة الى وادي النيل ودلك حسب معتقدهم لكي لا يفيض..غير ان الاختلاف هنا يكمن في كون امازيغ ايت واوزكيت يجسدون تلك الشابة بعروسة من قصب.اما المصريون القدماء فيقدمون الى النيل الشابة الحقيقية وبدون تجسيد.والفرق الثاني يكمن على كون ايت واوزكيت بتازناخت الكبرى يقومون بهدا الطقس عندما يشتد الجفاف ودلك على عكس المصريين القدماء الدين يقدمون للنيل تلك الفتاة عندما يفيض
- الاسطورة قديمة جدا انقرضت في اواسط السبعينات من القرن الماضي..ورويت بلسان السيدة ايت سالم فاضمة التي تناهز الان من العمر 82 سنة
- الاسطورة سبق نشرها في جريدة تاويزا..ومجلة تيفاوت..وفي جريدة تامازيغت في سنة 1999
- لقد قمت ببحث ميداني فيما يتعلق بالاساطير الامازيغية بقبائل ايت واوزكيت واستطعت ان اجمع اكثر من 220 اسطورة ومعظمها متعلق بالمراة الامازيغية
بقلم الحسن اعبا
aabahassan@yahoo.fr