عقد علماء ودعاة وطلبة علم من دولة أزواد اليوم في العاصمة "غاوو" اجتماعا موسعا، حضره أعيان من المدينة، وبعض قادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وذلك لدراسة الوضع الذي تعيشه دولة أزواد اليوم، وقد تناول المجتمعون موضوع التطرف والغلو في الدين، وأكدوا على أن المجتمع الأزوادي مجتمع متدين بطبعه، ولا يعرف التطرف أيا كان نوعه، ويتبرأ من المتطرفين، والإرهابيين، وأن لا مقام للمتطرفين في أزواد، كما أكد المجتمعون على أن تطبيق الشريعة الذي تنادي بعض الأطراف لا يتعارض مع الاستقلال، وهو حق من حقوق الحاكم، ومسؤولية من مسؤولياته، وليس للأفراد، ودعا المجتمعون إلى وحدة الصف الأزوادي لتجاوز الأزمة الحالية، ومواجهة التحديات الصعبة التي تواجههم، كما وجهوا نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي، والمنظمات العاملة في مجال الإغاثة والعمل الإنساني أن تتدخل فورا للتخفيف من معاناة الشعب الأزوادي، جراء أعمال التخريب والنهب والسلب التي يقوم بها بعض المفسدين، مستغلين انشغال الحركة الوطنية لتحرير أزواد بضبط الأمن، وإعادة الحياة الطبيعية إلى المدن المحررة.
العاصمة غاوو، 10-04-2012م
عن الموقع الرسمي لحركة أزواد
العاصمة غاوو، 10-04-2012م
عن الموقع الرسمي لحركة أزواد