يقول أصحاب الاقتراح الأول أن قبيلة حمير هاجرت من اليمن البلد الصغير فملأته بالعرب. هكذا تصبح شمال افريقيا عربية لأن قبيلة يمنية رحلت إليها وكأن قبائل المنطقة مخصية.
ثم يقولون لقد هاجرت قبائل بني هلال وسليم إلى شمال افريقيا فأصبح مغربا عربيا خالصا، وكأن أحفاد قبيلة حمير جاءهم الدور واصبحوا أخصاء فتتناسل قبائل بني سليم وهلال وتكتسح ذريتها القبائل السابقة.
أما النخبة فقالت نحن أشراف من احفاد ادريس الأول ونحن بالملايين وبطاقاتنا الموزعة بظهير ملكي توصي بنا التقدير والاحترام دون غيرنا.
نعم، يقولون أن ادريس الأول مات وزوجته "الحميرية" حامل فبارك الله نسله وأصبح نصف المغاربة أو ملايين منهم من أحفاده، وكأن محمد ابن تومرت ويوسف ابن تاشفين ووو لا يجيدون التناسل.
في ليبيا يقولون أن ورفلة اسم أمازيغي غير أنهم عرب، أما الزنتان فلا تمت بصلة لزناتة لأنها يمنية، أما القول بأنهم مستعربين فيغضب محققي الأنساب... هكذا.. يقولون إنه طعن في الأنساب: "فلان يدعي أنه شريف وأنت تقول أن أصوله بربرية؟" هذا ما لا يوجد في صحاح كتب النسابة التي كتبوها ونسخوها بكل دقة واختصاص. فطوبى للنسابة المحققين تحقيقهم. فابن خلدون المؤرخ العظيم يقول إن سلسلة نسبي غير كاملة لأنه يجب أن تكون ضعفها، ويقول طه حسين عنه أنه حتى يخطئ في نسبه لقبيلة وائل برمتها لأن العرب لم تشتغل بالكتابة إلا بعد قرون...
تركت مجلدات المحقيقين وحمير وحمى بني هلال التي ملأت الوديان والجبال والبساط بقدرة قادر، وتناسيت بطاقات طبقة الشرفاء والنبلاء، وجلست مع طبقة الحرفيين والعلماء، فقالوا جاءني تقرير عنهم، إنهم يا سيدي كلهم معربون وقال آخر فحتى أهل اليمن معربون فما كانت حمير ولا سبأ من العرب. فقال لي جندي من لجنة الدفاع عن أشرف الشرفاء، تلك دراسة مشبوهة، إسرائيلية أو كونغولية.. لا يهم ما تكون فقط غير علمية. فهذه هي الدراسة، لكن أين هو الدارس؟
http://amazigh-cause.blogspot.com/2011/01/blog-post_7787.html
ثم يقولون لقد هاجرت قبائل بني هلال وسليم إلى شمال افريقيا فأصبح مغربا عربيا خالصا، وكأن أحفاد قبيلة حمير جاءهم الدور واصبحوا أخصاء فتتناسل قبائل بني سليم وهلال وتكتسح ذريتها القبائل السابقة.
أما النخبة فقالت نحن أشراف من احفاد ادريس الأول ونحن بالملايين وبطاقاتنا الموزعة بظهير ملكي توصي بنا التقدير والاحترام دون غيرنا.
نعم، يقولون أن ادريس الأول مات وزوجته "الحميرية" حامل فبارك الله نسله وأصبح نصف المغاربة أو ملايين منهم من أحفاده، وكأن محمد ابن تومرت ويوسف ابن تاشفين ووو لا يجيدون التناسل.
في ليبيا يقولون أن ورفلة اسم أمازيغي غير أنهم عرب، أما الزنتان فلا تمت بصلة لزناتة لأنها يمنية، أما القول بأنهم مستعربين فيغضب محققي الأنساب... هكذا.. يقولون إنه طعن في الأنساب: "فلان يدعي أنه شريف وأنت تقول أن أصوله بربرية؟" هذا ما لا يوجد في صحاح كتب النسابة التي كتبوها ونسخوها بكل دقة واختصاص. فطوبى للنسابة المحققين تحقيقهم. فابن خلدون المؤرخ العظيم يقول إن سلسلة نسبي غير كاملة لأنه يجب أن تكون ضعفها، ويقول طه حسين عنه أنه حتى يخطئ في نسبه لقبيلة وائل برمتها لأن العرب لم تشتغل بالكتابة إلا بعد قرون...
تركت مجلدات المحقيقين وحمير وحمى بني هلال التي ملأت الوديان والجبال والبساط بقدرة قادر، وتناسيت بطاقات طبقة الشرفاء والنبلاء، وجلست مع طبقة الحرفيين والعلماء، فقالوا جاءني تقرير عنهم، إنهم يا سيدي كلهم معربون وقال آخر فحتى أهل اليمن معربون فما كانت حمير ولا سبأ من العرب. فقال لي جندي من لجنة الدفاع عن أشرف الشرفاء، تلك دراسة مشبوهة، إسرائيلية أو كونغولية.. لا يهم ما تكون فقط غير علمية. فهذه هي الدراسة، لكن أين هو الدارس؟
http://amazigh-cause.blogspot.com/2011/01/blog-post_7787.html