Test Footer

مرئيات
Home » » شمال افريقيا بعد الثورات..النهضة الامازيغية واندحار الفكر العروبي

شمال افريقيا بعد الثورات..النهضة الامازيغية واندحار الفكر العروبي

Written By آفر برس on الثلاثاء، 19 يونيو 2012 | الثلاثاء, يونيو 19, 2012


الحسن اعبا |
نعم لقد عرف شمال افريقيا عدة توراث وانتفاضات شعبية عمت اغلب هده البلدان.بل تسببت في سقوط انظمة عروبية ديكتاتورية فاسدة مستبدة ودهبت الى غير رجعة.فاستسلم زعماء هده البلدان فهناك من فر بجلده وهرب وهناك من قتل في الحرب والاخر حكم عليه بالمؤبد.لكنها بالمقابل مازالت هده البلدان تشكو من فلول الانطمة السابقة كتونس ومصر باستثناء ليبيا التي تخلص ابنائها من رموز النظام السابق ولم تترك لهم الثورة أي فرصة للنجاة واغلب من هده الشخصيات قتل والاخرون فروا اما في مصر وتونس فلا زالت شعوب هدين البلدين ينتفضون اما في المغرب فلا زالت حركة العشرين
من فبرائر تطالب باصلاح النظام حيث دب الفساد في جميع القطاعات وبقيت الرشوة على حالها ومازال المفسدون يسيطرون على الوزاراة والقطاعات الهامة اما في الجزائر فليس هناك تغيير يدكر فلا زال الحزب العسكري هو الحاكم رغم الانتخابات المزورة التي عرفها هدا البلد في السنوات الاخيرة.نعم لقد فشل الفكر العروبي في شمال افريقيا وهو في طريقه الى الزوال.وعلى العكس من دلك فقد عرف شمال افريقيا بعد التوراث ظهور وبروز عدة جمعيات ومنظمات امازيغية وخاصة في ليبيا التي عرفت في عهد النظام البائد مايسمى بتعريب الليبييين لكن بعد الاطاحة بزعيم القوميين
العروبيين والدي يعد من احد تلاميد جمال عبد الناصر الا وهو معمر القدافي المغتال تفاجا الجميع من تلك النهضة الامازيغية التي انبعتت من الاراضي الليبية فاسست عدة جمعيات تقافية امازيغية وظهرت على السطح العديد من الجرائد الاكترونية والورقية الامازيغية في هدا البلد حيث تبين للمتقفين وللباحثين بان الامازيغ في ليبيا قوة لايجب ان نستهين بها.اما في تونس فرغم التعريب الخشن الدي تعرضت له هدا البلد الامازيغي الشقيق فقد تبين لنا بوضوح ان هناك العديد من الجمعيات الامازيغية بالاضافة الى جرائد لايستهان بها تدافع على الهوية الامازيغية ولم
يتاتى دلك الا بعد سقوط الطاغية بن علي الدي فر بجلده الى السعودية التي اصبحت ملجا للحكام الفاريين المستبدين.اما في المغرب والجزائر فالحركة الامازيغية في هدين البلدين قديمة والجرائد الامازيغية سواء الورقية او الاكترونية فتعد بالعشرات ودلك راجع الى وصعية هدين البلدين.وكخلاصة عامة..فان الفكر العروبي قد بدا يفقد روحه اما فشله فيرجع الى عدة اسباب.اولا.لانه فكر ؤحادي الاجانب..دين واحد..لغة واحدة..فكر واحد.اي العروبة والاسلام وثانيا لانه يتكل كليا على الغرب بل اصبح تابعا وعبيدا وتحث سيطرة الدول الغربية..وتالثا لقد سقط لان شمال
افريقيا ليس واقعه حيث تناسى وتجاهل السكان الاصليين الدين هم الامازيغ ولم يعترف بجميع الابعاد والاتنيات السائدة في هده البلدان.رابعا ظهور الحركة الامازيغية التي توسعت لتشمل ادغال افريقيا كالطوارق من مالي الدين استطاعوا الاستيلاء على شمال هدا البلد بعد ان فشلت جميع المفاوضات التي ابتدات عند نهاية الستينات من القرن الماضي...ان هدا المجال المتسع للحركة الامازيغية سيغني كثيرا الكونكريس العالمي الامازيغي وستظهر احزاب امازيغية بامتياز والتي ستسحب البساط تحث اقدام الفكر العروبي.
 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website