Test Footer

مرئيات
Home » » تجدد المطالبة بنص دستوري باعتماد الأمازيغية لغة رسمية في المغرب

تجدد المطالبة بنص دستوري باعتماد الأمازيغية لغة رسمية في المغرب

Written By آفر برس on السبت، 30 أبريل 2011 | السبت, أبريل 30, 2011

الرباط ـ عادل الزبيري- العربية نت
عاد إلى واجهة النقاش في المغرب حديث يرى المراقبون أنه "قديم تجدد" حول النص في الدستور على أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية، وهو ما لا ينص عليه القانون الحالي المعمول به في البلاد، فالتقديرات تشير إلى أن نصف المغاربة يتحدثونها، وهي جزء من الهوية والثقافة المغربية منذ قرون خلت.
فالحراك الذي يعيش المغرب على إيقاعه منذ مسيرات العشرين من فبراير/ شباط المنصرم أعاد النقاش بحدة حول اعتماد الأمازيغية لغة رسمية للبلاد، خاصة وأن شباب حركة العشرين من فبراير رفعوا هذا المطلب ويستعملون الأمازيغية في كتابة شعاراتهم سواء في المسيرات السلمية أو الحراك الافتراضي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ويضاف هذا الحراك الجديد في الدفاع عن الأمازيغية لما سبق أن سجلته ما تسمى في المغرب بالحركة الثقافية الأمازيغية، التي راكمت نضالات وتحركات داخل وخارج البلاد في اتجاه مطلب الاعتراف الرسمي بالهوية الأمازيغية للمغرب، خاصة خلال حكم العاهل الراحل الحسن الثاني، وهو ما لم يكتب له النجاح، خاصة مع استناد المدافعين عن هذا الطرح بكون ثلثي المغاربة هم أمازيغ.

إلا أن وصول الملك محمد السادس للحكم في صيف العام 1999، وحصول انفراج كبير في الحريات العامة في المغرب، حمل للأمازيغية مكاسب غير مسبوقة، عكسها على وجه التحديد ما يعتبره النشطاء الأمازيغ بخطاب تأسيسي لتعامل رسمي جديد مع الشأن الأمازيغي، وهو خطاب الملك محمد السادس في 17-10-2001 في منطقة أمازيغية تسمى أجدير في منطقة لأطلس المتوسط في وسط المغرب، بالإعلان لأول مرة في تاريخ المغرب السياسي، عن الإقرار بالأمازيغية جزءاً من الهوية المغربية وتراث ثقافي زاخر، وبأن النهوض بها واجب وطني.

لغة متداولة وفي تصريح لـ"العربية.نت"، يرى المحجوب بن سيعلي، رئيس تحرير موقع "أصداء الريف" الإخباري، أن مطلب جعل اللغة الأمازيغية في الدستور الجديد لغة رسمية هو مشروع لأن المكون الأمازيغي في المغرب يشكل نسبة كبيرة من البنية السكانية، وبالتالي فإن السياق الحالي الذي يعيش فيه المغرب، يدعو من خلال فتح ورش مراجعة الدستور، لإعطاء الأمازيغية مكانتها ثقافة، والاعتراف بها لغة رسمية، إلى جانب اللغة العربية، والأكيد على أن التنصيص على دسترة الأمازيغية ستكون قيمة إضافية في التجربة المغربية للسير صوب الديمقراطية المأمولة.

ويضيف الصحافي المغربي المتابع عن قرب لنشاط ما تسمى في المغرب بالحركة الثقافية الأمازيغية، بأن تواجد اللغة الأمازيغية في العمل الإداري اليومي في المرحلة المقبلة، سيمكن من خلق مصالحة وديمقراطية أكثر في الولوج للخدمات الإدارية اليومية من

 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website