Test Footer

مرئيات
Home » » "أمازيغ مصر" يهاجمون أديبا شهيرا اعتبرهم "خطرا على البلاد"

"أمازيغ مصر" يهاجمون أديبا شهيرا اعتبرهم "خطرا على البلاد"

Written By آفر برس on السبت، 30 أبريل 2011 | السبت, أبريل 30, 2011

القاهرة - mbc.net
طالب عدد من "أمازيغ مصر" الذي يشكلون الأغلبية السكانية في في واحة "سيوة" (غرب البلاد) بإقالة الروائي الشهير يوسف القعيد من عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، واتهموه بالعنصرية لأنه شكك في وطنيتهم، واعتبرهم "خطرا على أمن البلاد".
وتقدمت "أماني الوشاحي" -الباحثة في الشأن الأمازيغي ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ- إلى مجلس الوزراء المصري بثلاث ورقات؛ الأولى تطلب المشاركة في الحوار الوطني، والثانية للتعريف بـ"تاريخ الأمازيغ في مصر"، والثالثة "لعرض المشكلات التي تواجههم كأمازيغ في واحة سيوة.
وحملت هذه الأوراق توقيع ثلاثة من نشطاء الأمازيغ "أماني الوشاحي، خالد مسلم، محمود قناوي". بحسب صحيفة "المصري اليوم" 28 إبريل/نيسان.

وأكدت "أماني" أن أمازيغ مصر الذين يتمركزون في سيوة ويشكلون الأغلبية السكانية للمدينة يواجهون عددا من المشكلات الخدمية منذ عدة سنوات.

وأضافت: تشاورنا مع بعضنا، واتخذنا قرارا جماعيا بأن نحذو حذو (النوبيين)، ونتقدم إلى مجلس الوزراء لعرض مطالبنا ومشكلاتنا لعلنا نجدُ حلولا لها.

فيما قال الناشط والمحامي الأمازيغي "خالد مسلم": إن مطالب أمازيغ مصر في سيوة تتمثل في شبكتين للصرف الصحي والزراعي لمواجهة خطر انهيار المباني وبوار الأراضي الزراعية.. إضافة إلى فريق طبي كامل للعمل في مستشفى سيوة العام الخالي تماما من الأطباء والممرضين، وكذلك إقامة وحدة صحية وسنترال بقرية (أم الصغير) المعزولة تماما عن العالم.. وتمليك الأراضي، وتقنين الأوضاع؛ حيث إن معظم أراضي سيوة (وضع يد).

وعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنشأت "أماني" جروب اعتراضا على قرار رئيس الوزراء بضم الأديب "يوسف القعيد" للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وطالبوا بإقالته على خلفية مقاله "أمازيغية مرسى مطروح" في إبريل/نيسان 2009.

وأضافت: معلوماته مغلوطة، فهو يجهل تماما ماهية الثقافة الأمازيغية، كما أنه شكك في وطنيتنا وانتمائنا لمصر، واتهمنا بأننا انفصاليون، واعتبر ثقافتنا الأمازيغية خطرا يهدد أمن مصر. وأضافت: سنكتفي بحملتنا الإلكترونية ضد القعيد، ولن نلجأ أبدا للاحتجاج أو التظاهر حتى لا يؤثر سلبا على استقرار مصر.

من جانبه؛ أعرب الأديب "يوسف القعيد" عن دهشته من هذه الهجمة الشرسة ضده، وقال: "لا قلت رأيا ولا هاجمتهم إطلاقا، ولو قرؤوا مقالي بعناية سيجدون أني ناقل.. ومن المفترض أن تكون مشكلتهم مع كاتبة المقال مش معايا، لكن للأسف هذه آفة المجتمع، لا أحد يقرأ، وتنتشر ثقافة السمع".

وأضاف موضحا: "ما حدث أنني نقلت جزءا من مقالة للصحفية (وفاء حلمي) رئيس القسم الثقافي بصحيفة العربي الناصري، كانت قد سافرت مع الثقافة الجماهيرية لمطروح، واقتطفت من مقالها هذا الجزء خوفا على حدود مصر، وكان مقالي من باب التساؤل عن صحة هذا الكلام، وبدل ما يردوا على هذا الكلام عملوا حملة شرسة ضدي".
 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website