محمد جلول-عن الإعلام النقابي للفضاء النقابي الديمقراطي
وسائل الإعلام الرسمية مارست تعتيما خطيرا حول الحركات الإحتجاجية التي عرفا إقليم الحسيمة و التقليل المهول من الأرقام المعلنة في ما يخص عدد المشاركين في المسيرات و التظاهرات( أزيد من سبعين ألف مشارك في الواقع)..
حيث لوحظ غياب شبه تام لوسائل الإعلام التي لم تأت لاستجواب المتظاهرين و منظمي المسيرات حول مطالبهم و أهدافهم ( هل سمعتم أو شاهدتم شيئ من ذلك أيها العموم ) و اكتفت بعد ذلك بالحديث عن أعمال الشغب و بعض التصريحات المختارة ، أما وزارة الداخلية و الحكومة و الأحزاب السياسية فقد كانت ضد التيار و اكتفت بتصريحات هرمة أكل عليها الدهر و شرب بل تشبه إلى حد كبير التصريحات الرسمية في تونس و مصر و ليبيا عند بداية الحركات الإحتجاجية فيها.
- لم يكن هنالك حركات شغب منظمة كما تتحدث عنها وسائل الإعلام الرسمية و التصريحات الحكومية الرسمية رغم حدوث بعض أعمال التخريب لمؤسسات رسمية (البنوك و الإدارات )و إنما هناك شباب ثائر في مقتبل عمرهم وجدوا المستقبل أمامهم منغلق في ظل البطالة الخطيرة و انهيار المدرسة العمومية ،و الفساد المهول في مجالسهم الجماعية و مختلف الإدارات الرسمية و ثقافة العنف الجسدي و اللفظي الذي تمارسه أجهزة الأمن، و أموالهم التي يتم تحويلها عبر البنوك الكثيفة المتواجدة بالمنطقة من دون منفعة تذكر لصالحهم، و الكذب المستمر في وسائل الإعلام الرسمية و التي لا تمثلهم و لا رغباتهم رغم أنهم يؤدون رسومها من جيوبهم و جيوب الشعب المغربي عموما .فننادي الجميع و كل من يهمهم الأمر للإقتراب أكثر لمعرفة حقيقة الأمور و حجم الفساد و الأزمة و الحكرة التي يحس بها الشباب .
- إعتقالات عشوائية في صفوف المواطنين و خاصة منهم الشباب ليلة المظاهرات حيث لم يجد الكثير من المواطنين وسائل النقل للرجوع إلى بيوتهم و استغلت أجهزة الأمن ذلك للإنتقام من المواطنين و اعتقالات بالعشرات في صفوفهم بدون تمييز حيث تعرضوا للضرب و الشتم المبرحين و مازال العديد منهم رهن الإعتقال.
- الاحتجاجات تتواصل في العديد من مناطق إقليم الحسيمة و تنادي بالاستمرار في التظاهر بشكل سلمي و عدم تعريض الممتلكات الخاصة و العمومية لأية مساس إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة بإسقاط الفساد و المفسدين من مجالسهم المنتخبة و مختلف أجهزة الدولة،تعالوا يا وسائل الإعلام لتسمعوا المواقف الحقيقية للشباب و الشعب ،ليس هناك بلطجية و لا شيئ من هذا القبيل هناك شباب يدعوا إلى التسامح و ثقافة الحياة و لا إلى ثقافة العجز و الشيخوخة التي أتعبتنا كثيرا على مدى أزيد من خمسين سنة.
وسائل الإعلام الرسمية مارست تعتيما خطيرا حول الحركات الإحتجاجية التي عرفا إقليم الحسيمة و التقليل المهول من الأرقام المعلنة في ما يخص عدد المشاركين في المسيرات و التظاهرات( أزيد من سبعين ألف مشارك في الواقع)..
حيث لوحظ غياب شبه تام لوسائل الإعلام التي لم تأت لاستجواب المتظاهرين و منظمي المسيرات حول مطالبهم و أهدافهم ( هل سمعتم أو شاهدتم شيئ من ذلك أيها العموم ) و اكتفت بعد ذلك بالحديث عن أعمال الشغب و بعض التصريحات المختارة ، أما وزارة الداخلية و الحكومة و الأحزاب السياسية فقد كانت ضد التيار و اكتفت بتصريحات هرمة أكل عليها الدهر و شرب بل تشبه إلى حد كبير التصريحات الرسمية في تونس و مصر و ليبيا عند بداية الحركات الإحتجاجية فيها.
- لم يكن هنالك حركات شغب منظمة كما تتحدث عنها وسائل الإعلام الرسمية و التصريحات الحكومية الرسمية رغم حدوث بعض أعمال التخريب لمؤسسات رسمية (البنوك و الإدارات )و إنما هناك شباب ثائر في مقتبل عمرهم وجدوا المستقبل أمامهم منغلق في ظل البطالة الخطيرة و انهيار المدرسة العمومية ،و الفساد المهول في مجالسهم الجماعية و مختلف الإدارات الرسمية و ثقافة العنف الجسدي و اللفظي الذي تمارسه أجهزة الأمن، و أموالهم التي يتم تحويلها عبر البنوك الكثيفة المتواجدة بالمنطقة من دون منفعة تذكر لصالحهم، و الكذب المستمر في وسائل الإعلام الرسمية و التي لا تمثلهم و لا رغباتهم رغم أنهم يؤدون رسومها من جيوبهم و جيوب الشعب المغربي عموما .فننادي الجميع و كل من يهمهم الأمر للإقتراب أكثر لمعرفة حقيقة الأمور و حجم الفساد و الأزمة و الحكرة التي يحس بها الشباب .
- إعتقالات عشوائية في صفوف المواطنين و خاصة منهم الشباب ليلة المظاهرات حيث لم يجد الكثير من المواطنين وسائل النقل للرجوع إلى بيوتهم و استغلت أجهزة الأمن ذلك للإنتقام من المواطنين و اعتقالات بالعشرات في صفوفهم بدون تمييز حيث تعرضوا للضرب و الشتم المبرحين و مازال العديد منهم رهن الإعتقال.
- الاحتجاجات تتواصل في العديد من مناطق إقليم الحسيمة و تنادي بالاستمرار في التظاهر بشكل سلمي و عدم تعريض الممتلكات الخاصة و العمومية لأية مساس إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة بإسقاط الفساد و المفسدين من مجالسهم المنتخبة و مختلف أجهزة الدولة،تعالوا يا وسائل الإعلام لتسمعوا المواقف الحقيقية للشباب و الشعب ،ليس هناك بلطجية و لا شيئ من هذا القبيل هناك شباب يدعوا إلى التسامح و ثقافة الحياة و لا إلى ثقافة العجز و الشيخوخة التي أتعبتنا كثيرا على مدى أزيد من خمسين سنة.