Test Footer

مرئيات
Home » » الحرب الإعلامية على الثورة الأزوادية

الحرب الإعلامية على الثورة الأزوادية

Written By آفر برس on الأربعاء، 4 أبريل 2012 | الأربعاء, أبريل 04, 2012

azawadpress.com
منذ أن تجددت الثورة الأزوادية في 17/1/2012م شهدت وتشهد أنواعا من الحرب الإعلامية والنفسية وغيرها، ففي البدء قللت حكومة مالي من الثورة واعتبرتها مجرد ميلشيات صغيرة ستتعامل معها سريعا، وفي مرحلة تالية أشاع الإعلام المالي مقتل أحد رموز نضال الأزواديين (إياد غالي) في محاولة بائسة للتأثير على معنويات الأزواديين، ثم ما لبثت مالي أن اختلقت قصة تنظيم القاعدة وقتلها للجنود الماليين في قاعدة أجلهوك، ولكي تدلل على ذلك أوردت صورا اتضح للجميع فيما بعد أنها تعود لحركة بوكو حرام في نيجريا، والغريب في هذه القصة أن الإعلام أخذ يتناقل خبرا مفاده: أن مالي أجرت تحقيقا في مذبحة أجلهوك ـ كما أسموها ـ في الوقت الذي كانت القاعدة المذكورة تحت سيطرة الأزواديين، أي تخليط هذا!! وفي مرحلة أخرى من الثورة وعد أمدو توماني توريه العالم بأنه سيخمد هذه الثورة قبل 29/4 موعد الانتخابات، إلا أن توريه أُخمد هو بنفسه، ولما تبين للقاصي والداني أن الجيش المالي ليس بقدرته الوقوف أمام زحف الثوار ـ حيث سيطروا على كل إقليم أزواد ـ انتقلت مالي وحلفاؤها إلى فصل آخر من الحرب أشد من سابقيه شراسة، فاختلقوا قصصا أخرى من قبيل الخلاف بين أنصار الدين والحركة الوطنية، وأن حركة أنصار الدين حليف للقاعدة، وأن حركة التوحيد والجهاد هي من طرد الجيش المالي في مدينة غاوا، والسؤال الملح: أين هذه الحركة في السابق؟ لمَ لم تظهر إلا في هذه اللحظة؟!
واليوم تذيع علينا وسيلة إعلام ذات صيت دولي خبرا يعلن استنكار بعض المهتمين بحقوق الإنسان تعرض النساء في مدن الشمال للاغتصاب، الرجل الطارقي المعروف بنخوته وترفعه يغتصب أفريقية سوداء! اضحكوا يا عالم!! استلقوا ضحكا الرجل الطارقي يغتصب إحدى بنات أزواد لكي تشهر به بين جميع بنات مجتمعها القبلي، أنصار الدين حاربوا ليطبقوا الإسلام ثم يغتصبون النساء! أي تخريف هذا!! نحن لا نريد من هؤلاء أن ينقلوا الحقائق أو ينصفوننا وإنما نريد منهم أن يحترموا أنفسهم أولا ثم يحترموا عقول الآخرين ثانيا.
وتعتبر وكالات الأنباء في كل تلك القصص مجرد صدى يردد ما تذيعه حكومة مالي في غياب واضح وغريب للمهنية.
تغلب ثورانا في الجبهتين القتالية والإعلامية على الحروب السابقة وسيتغلبون على الحرب الحالية بإذن الله، ولكي يفعلوا ذلك يجب عليهم: 1ـ من المفترض أن يظهر قادة الحركة الوطنية ـ وخاصة الذين يمتلكون صداقات مع دوائر القرار في الغرب ـ على كبريات الصحف الغربية لشرح كل ما يجري. 2ـ محاولة استضافة فرق إعلامية من جميع أنحاء العالم في مدن أزواد لنقل الصورة الحقيقية. 3ـ ظهور القائدين محمد ناجم وإياد غالي ـ إن أمكن ذلك ـ لنفي أي خلاف بينهما. 3ـ تكثيف شبابنا جهودهم على المواقع الاجتماعية والإخبارية وغيرها للرد على من يحاولون وأد ثورتهم في مهدها.
تعيش أزواد حرة أبية كما هي منذ فجر التاريخ.

أخوكم: محمد عبد الباقي الأنصاري.
 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website