تونس - قدس برس
رد وزير الخارجية التونسي، رفيق عبد السلام، على الانتقادات التي وجهت له عبر صحف ومؤسسات أمازيغية في المغرب، بسبب اعتراضه على مشروع تقدم به نظيره المغربي، سعد الدين العثماني، خلال المؤتمر الوزاري لإتحاد دول المغرب العربي الذي انعقد بالرباط الأسبوع الماضي، يقضي بأسقاط لفظ «العربي» من تسمية المنظمة.
وكتب عبد السلام على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن لفظ «عربي» في التسمية لا يحيل إلى تصنيف عرقي بذاته، بل إلى انتماء حضاري وثقافي عام يتسع لمكونات وعناصر متنوعة، وتحديد جغرافي لدول المنطقة التي تمثل الجناح الغربي للعالم العربي إلى جانب جناحه الشرقي»، كما قال.
يذكر أن الأمازيغ يعترضون على إلحاق صفة «العربي» بدول اتحاد المغرب، ويرون في ذلك إقصاء لهم، على حد تعبيرهم.
رد وزير الخارجية التونسي، رفيق عبد السلام، على الانتقادات التي وجهت له عبر صحف ومؤسسات أمازيغية في المغرب، بسبب اعتراضه على مشروع تقدم به نظيره المغربي، سعد الدين العثماني، خلال المؤتمر الوزاري لإتحاد دول المغرب العربي الذي انعقد بالرباط الأسبوع الماضي، يقضي بأسقاط لفظ «العربي» من تسمية المنظمة.
وكتب عبد السلام على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن لفظ «عربي» في التسمية لا يحيل إلى تصنيف عرقي بذاته، بل إلى انتماء حضاري وثقافي عام يتسع لمكونات وعناصر متنوعة، وتحديد جغرافي لدول المنطقة التي تمثل الجناح الغربي للعالم العربي إلى جانب جناحه الشرقي»، كما قال.
يذكر أن الأمازيغ يعترضون على إلحاق صفة «العربي» بدول اتحاد المغرب، ويرون في ذلك إقصاء لهم، على حد تعبيرهم.