المقال الأصلي: http://hespress.com/amazigh/47992.html
سيد جواد، أنا من المتابعين للشأن الأمازيغي وبعدها هسبريس، وقد قرأت جل مقالاتك عن الأمازيغية، وجل ما كتب في هسبرس، ودعني أعطيك رأيي لأنك الطبييب لا يدواي نفسه في شكل خلاصة:
بين انطلاق هسبرس واليوم أرى أن هسبرس نحت منحا إيجابيا مع بداية اتسمت بمزيج من السلبية والتحفظ لتصبح اليوم مصدر الخبر الأل في الأمازيغية، متفوقة على المواقع الأمازيغية. ولكون هسبرس أصداء كتابها فهذا يعني أن هناك علاقة اضطرادية مع منهج الكتاب. وأبرز من كتب كان احمد عصيد، عبدالجليل الكور، فؤاد بوعلي، جواد غسال حفيظ المسكاوي.
في حين استقال الكور من المقالات الأمازيغية -وخيرا فعل- وغاب المسكاوي، نشط بوعلي بشكل كاريكاتوري وهو يرفع شعار 'عروبة هوية وحدة' على مدنوته وهو فاقد لكل مصداقية في الكتابة عن الأمازيغية إلا عند من شاكله. أما أنت فكنت في خانة الكور وبوعلي، وقد كنت خصصت لك واوية على مدونتي "الشأن الأمازيغي" بعنوان "جواد غسال - غرام للأمازيغية على طريقة الأفاعي". وطريقة الأفاعي هذه تتلخص في ملازمة "أنا أمازيغي، إذن أنت لست قوميا عربيا شوفينيا". وأنا أعلم أنه معقول سطحيا ولكن لا معنى له فعليا وهو مؤشر على عدم سوية الهوية المغربية عقلانيا على الأقل. أما اليوم فأنت تتراجع من السلبية إلى الحياد والتحفظ، ولهذا فقد توقف ركن مدونتي "جواد غسال - غرام للأمازيغية على طريقة الأفاعي" وأنا أتمنى ألا أفتحه من جديد. مع احترامي.
سيد جواد، أنا من المتابعين للشأن الأمازيغي وبعدها هسبريس، وقد قرأت جل مقالاتك عن الأمازيغية، وجل ما كتب في هسبرس، ودعني أعطيك رأيي لأنك الطبييب لا يدواي نفسه في شكل خلاصة:
بين انطلاق هسبرس واليوم أرى أن هسبرس نحت منحا إيجابيا مع بداية اتسمت بمزيج من السلبية والتحفظ لتصبح اليوم مصدر الخبر الأل في الأمازيغية، متفوقة على المواقع الأمازيغية. ولكون هسبرس أصداء كتابها فهذا يعني أن هناك علاقة اضطرادية مع منهج الكتاب. وأبرز من كتب كان احمد عصيد، عبدالجليل الكور، فؤاد بوعلي، جواد غسال حفيظ المسكاوي.
في حين استقال الكور من المقالات الأمازيغية -وخيرا فعل- وغاب المسكاوي، نشط بوعلي بشكل كاريكاتوري وهو يرفع شعار 'عروبة هوية وحدة' على مدنوته وهو فاقد لكل مصداقية في الكتابة عن الأمازيغية إلا عند من شاكله. أما أنت فكنت في خانة الكور وبوعلي، وقد كنت خصصت لك واوية على مدونتي "الشأن الأمازيغي" بعنوان "جواد غسال - غرام للأمازيغية على طريقة الأفاعي". وطريقة الأفاعي هذه تتلخص في ملازمة "أنا أمازيغي، إذن أنت لست قوميا عربيا شوفينيا". وأنا أعلم أنه معقول سطحيا ولكن لا معنى له فعليا وهو مؤشر على عدم سوية الهوية المغربية عقلانيا على الأقل. أما اليوم فأنت تتراجع من السلبية إلى الحياد والتحفظ، ولهذا فقد توقف ركن مدونتي "جواد غسال - غرام للأمازيغية على طريقة الأفاعي" وأنا أتمنى ألا أفتحه من جديد. مع احترامي.