التضامن لحقوق الإنسان - جنيف
تعرب التضامن عن قلقها وخوفها لاعتقال المواطنين الليبيين (مازيغ) و (مادغيس) ، وقد اعتقلا في السادس عشر 16 ديسمبر 2010 م من منزلهما بالعاصمة الليبية طرابلس و قالت تقارير مختلفة بأنهما اعتقلا على خلفية لقائهما مع طالب إيطالي كان في رحلة إلي ليبيا و باحثان مغربيان .
و في تطور جديد رد جهاز الأمن الخارجي في ليبيا مفندا ما قالته منظمة العفو الدولية حيث قال في تصريح رسمي على موقعه : )إن الشقيقان التوأم تورّطا في هذا العمل وإن بعض الجهات التي ذكرتها منظمة العفو الدولية في الخارج هي جزء لا يتجزأ من هذا المشروع ومن بينهما حاضنات لهذه الفيروسات بشمال أفريقيا (وقال في نهاية تصريحه بأن:) الإخوة المغاربة ” أفرج عنهما ” احتراما وتقديرا لشخصيات مغربية رسمية برغم أن المهمة التي أنيطت بهما تصب في المشروع المشار إليه عاليه (و لقد أكد جهاز الأمن الخارجي بأن المعتقلين يتم التحقيق معهما من قبل النيابة العامة المختصة و لكنه لم يذكر إذا ما سمح لهما بمقابلة محامي أو إذا ما تم ضمان حقوقهم القانونية الأخرى التي يضمنها لهما القانون الليبي. وكذلك لم يشر إلي مكان احتجازهما مما يخشى أنهما قد يكونا معتقلين اعتقالا تعسفيا و بعزلة عن العالم الخارجي.
تؤكد التضامن على الحق الطبيعي للأمازيغ في ليبيا لاستخدام لغتهم واحترام ثقافتهم على ان يكفل القانون الليبي هذه الحقوق طبقا للالتزامات الحكومة الليبية دوليا.
و تدعو التضامن لحقوق الإنسان السلطات الليبية إلى :
§ ضمان سلامة الأخوين المعتقلين جسديا ومعنويا.
§ ضمان اتصالهما بمحامي عن طريقهما أو عائلتهما.
§ إطلاق سراحهما الفوري في حالة عدم توجيه أي تهمة رسمية لهما وفي حالة وجودها يجب ان يمثلا أمام قضاء مدني مستقل تضمن فيه حقوقهم القانونية .
تعرب التضامن عن قلقها وخوفها لاعتقال المواطنين الليبيين (مازيغ) و (مادغيس) ، وقد اعتقلا في السادس عشر 16 ديسمبر 2010 م من منزلهما بالعاصمة الليبية طرابلس و قالت تقارير مختلفة بأنهما اعتقلا على خلفية لقائهما مع طالب إيطالي كان في رحلة إلي ليبيا و باحثان مغربيان .
و في تطور جديد رد جهاز الأمن الخارجي في ليبيا مفندا ما قالته منظمة العفو الدولية حيث قال في تصريح رسمي على موقعه : )إن الشقيقان التوأم تورّطا في هذا العمل وإن بعض الجهات التي ذكرتها منظمة العفو الدولية في الخارج هي جزء لا يتجزأ من هذا المشروع ومن بينهما حاضنات لهذه الفيروسات بشمال أفريقيا (وقال في نهاية تصريحه بأن:) الإخوة المغاربة ” أفرج عنهما ” احتراما وتقديرا لشخصيات مغربية رسمية برغم أن المهمة التي أنيطت بهما تصب في المشروع المشار إليه عاليه (و لقد أكد جهاز الأمن الخارجي بأن المعتقلين يتم التحقيق معهما من قبل النيابة العامة المختصة و لكنه لم يذكر إذا ما سمح لهما بمقابلة محامي أو إذا ما تم ضمان حقوقهم القانونية الأخرى التي يضمنها لهما القانون الليبي. وكذلك لم يشر إلي مكان احتجازهما مما يخشى أنهما قد يكونا معتقلين اعتقالا تعسفيا و بعزلة عن العالم الخارجي.
تؤكد التضامن على الحق الطبيعي للأمازيغ في ليبيا لاستخدام لغتهم واحترام ثقافتهم على ان يكفل القانون الليبي هذه الحقوق طبقا للالتزامات الحكومة الليبية دوليا.
و تدعو التضامن لحقوق الإنسان السلطات الليبية إلى :
§ ضمان سلامة الأخوين المعتقلين جسديا ومعنويا.
§ ضمان اتصالهما بمحامي عن طريقهما أو عائلتهما.
§ إطلاق سراحهما الفوري في حالة عدم توجيه أي تهمة رسمية لهما وفي حالة وجودها يجب ان يمثلا أمام قضاء مدني مستقل تضمن فيه حقوقهم القانونية .
