Test Footer

مرئيات
Home » » قصة الرب أنزار وحبيبته تيسليت بالأمازيغية مع ترجمة بالعربية والفرنسية

قصة الرب أنزار وحبيبته تيسليت بالأمازيغية مع ترجمة بالعربية والفرنسية

Written By آفر برس on الخميس، 30 ديسمبر 2010 | الخميس, ديسمبر 30, 2010



تيسليت ن أنزار أو تاسليت نونزار هي أميرة من الميثولوجيا الأمازيغة، واسمها يعني باللغة العربية عروس أنزار أي عروس إله المطر، ذلك لأن أنزار رب المطر عند الأمازيغ القدامى والذي ما زال إلى عصرنا الوجهة الدينية لطلب المطر في أوقات الجفاف في بعض أنحاء شمال أفريقيا ولكن من منظور مؤسلم.

أسطورة تيسليت ن أنزار
تحكي الرواية أن تيسليت كانت فاتنة عاشقة للماء فكانت ترتاد النهر الفياض بالمياه ترتوي من مائه وترضي عشقها له. ولم تكن لتستطيع الحياة دون ماء. وكان أنزار إله المطر قد رآها فتعلق بها وغدا عاشقها.
أنزار ملك المياه أصبح أحد محبيها الذي عاد يهيم عشقا بها. وحاول باستمرار أن يصارحها بحبه، لكن تيسليت التي هي قوس قزح الذي يزين السماء بألوانه الزاهية، على ما يبدو من رواسب الثقافة الأمازيغية في اللهجة العربية المغربية وكذا الأمازيغية، كانت عفيفة خجولة ولطالما عملت على تفادي مصارحة أنزار حتى لا يصيبها القوم بتهم ضنينة.

أمام تفادي تيسليت المستمر لأنزار، لم يجد هذا الأخير إلا أن يقدم عليها بجرأة حاسمة. إلا أنه بعد أن أفصح عما شغل قلبه، فوجئ باعتراض وتعفف تيسليت عنه خشية من سوء ظن القوم.
بعد الرفض غضب أنزار وانطلق مزمجرا إلى السماء، فنضب النهر فغارت مياهه فجف النهر من الماء الذي هو روح تيسليت. فبدأت هذه الأخيرة بالبكاء وتضرعت ولانت لأنزار وقبلت حبه، وبعد هذا أبشر أنزار فعاد من السماء كالبرق إلى الأرض فأخذ حبيبته بعيدا عن الأرض إلى السماء.

اقرأ ايضا: تغنجا.. عادات احتفالية قديمة لاستدرار الغيث
 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website