أكد أخيرا الباحث المغربي عزيز كيشي بالرباط، أن أحد الأبعاد الإنسانية والكونية للثقافة المغربية يتمثل في طابعها التعددي الذي يتميز أساسا بأصالته وتميزه.
وأوضح كيشي، من كلية علوم التربية، في مداخلة ألقاها في إطار المنتدى الدولي حول موضوع «إعادة التفكير في الحدود الثقافية .. الاستمرارية والاختلاف .. إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية»، أن للثقافة المغربية تاريخا بفسيفساء ثقافي، مستحضرا، بهذا الصدد، مختلف جوانبها الإفريقية والأمازيغية واليهودية._وتطرق السي ، في مداخلته بعنوان «التنوع والتمازج في ثقافات العالم .. نموذج الثقافة المغربية»، إلى البعد الأمازيغي لهذه الثقافة، مذكرا، في هذا السياق، بالقبائل الأمازيغية قبل وبعد الرومانية وقبل الإسلام، موضحا أن المصطلحات والأسماء والآثار تبرز حضورا قويا للبعد الأمازيغي في الثقافة الوطنية._وبخصوص اليهودية، أبرز كيشي أن حضورها بالمغرب يعود على الأقل إلى 2000 سنة، مبرزا حضورها في القبائل الأمازيغية قبل الحقبة الرومانية._من جهة أخرى، تطرق إلى التمازج في الثقافة الوطنية، مشيرا إلى اللهجة المغربية، التي اعتبر بنية قواعدها اللغوية أمازيغية._وذكر بأن جلالة المغفور له الحسن الثاني، كان قد قال إن المغرب شجرة جذورها في إفريقيا وأغصانها في أوروبا، مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد في العديد من خطبه السامية على الأبعاد المتعددة للثقافة المغربية التي تعد أمازيغية وعربية-إسلامية وأندلسية ..._وقال إن الجذور الإفريقية راسخة تاريخيا في الهوية المغربية بالنظر إلى الترحال من جنوب إفريقيا إلى شمالها، وخلص إلى أن كل الثقافات متعددة ومتمازجة._وقد افتتحت أشغال هذا المنتدى بالرباط بحضور نخبة من الخبراء الوطنيين والأجانب._وناقش المشاركون في هذا المنتدى، الذي ينظم على مدى يومين، عدة مواضيع من بينها «التنوع والتمازج في الثقافة المغربية» و»مسألة الحدود الثلاثية في أمريكا اللاتينية» و»ثقافة الآخر وخطاب النوع» و»الإسلام ووعي الأقلية في أوروبا».
www.alalam.ma
وأوضح كيشي، من كلية علوم التربية، في مداخلة ألقاها في إطار المنتدى الدولي حول موضوع «إعادة التفكير في الحدود الثقافية .. الاستمرارية والاختلاف .. إفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية»، أن للثقافة المغربية تاريخا بفسيفساء ثقافي، مستحضرا، بهذا الصدد، مختلف جوانبها الإفريقية والأمازيغية واليهودية._وتطرق السي ، في مداخلته بعنوان «التنوع والتمازج في ثقافات العالم .. نموذج الثقافة المغربية»، إلى البعد الأمازيغي لهذه الثقافة، مذكرا، في هذا السياق، بالقبائل الأمازيغية قبل وبعد الرومانية وقبل الإسلام، موضحا أن المصطلحات والأسماء والآثار تبرز حضورا قويا للبعد الأمازيغي في الثقافة الوطنية._وبخصوص اليهودية، أبرز كيشي أن حضورها بالمغرب يعود على الأقل إلى 2000 سنة، مبرزا حضورها في القبائل الأمازيغية قبل الحقبة الرومانية._من جهة أخرى، تطرق إلى التمازج في الثقافة الوطنية، مشيرا إلى اللهجة المغربية، التي اعتبر بنية قواعدها اللغوية أمازيغية._وذكر بأن جلالة المغفور له الحسن الثاني، كان قد قال إن المغرب شجرة جذورها في إفريقيا وأغصانها في أوروبا، مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد في العديد من خطبه السامية على الأبعاد المتعددة للثقافة المغربية التي تعد أمازيغية وعربية-إسلامية وأندلسية ..._وقال إن الجذور الإفريقية راسخة تاريخيا في الهوية المغربية بالنظر إلى الترحال من جنوب إفريقيا إلى شمالها، وخلص إلى أن كل الثقافات متعددة ومتمازجة._وقد افتتحت أشغال هذا المنتدى بالرباط بحضور نخبة من الخبراء الوطنيين والأجانب._وناقش المشاركون في هذا المنتدى، الذي ينظم على مدى يومين، عدة مواضيع من بينها «التنوع والتمازج في الثقافة المغربية» و»مسألة الحدود الثلاثية في أمريكا اللاتينية» و»ثقافة الآخر وخطاب النوع» و»الإسلام ووعي الأقلية في أوروبا».
www.alalam.ma