Test Footer

مرئيات
Home » » مواجهات بين أنصار الدين وحركة تحرير أزواد

مواجهات بين أنصار الدين وحركة تحرير أزواد

Written By آفر برس on الجمعة، 8 يونيو 2012 | الجمعة, يونيو 08, 2012

الأخبار(نواكشوط) قالت مصادر إعلامية غربية إن اشتباكات جرت بين مقاتلين طوارق من الحركة الوطنية لتحرير ازواد وآخرين من جماعة انصار الدين الاسلامية ليل الخميس الجمعة في شمال مالي بينما يستعد الاتحاد الافريقي لطلب دعم من الامم المتحدة لتدخل عسكري محتمل في هذه المنطقة.

وقال موظف في مدينة كيدال لوكالة فرانس برس ان "مقاتلي حركة تحرير ازواد وانصار الدين تواجهوا ليل الخميس الجمعة في محيط كيدال".

واضاف ان "اطلاق النار كان كثيفا بين الطرفين وشاهدت سيارات عدة تعبر المدينة" مشيرا الى اطلاق نار كثيف من اسلحة آلية.

واوضح ان الهدوء عاد عند الفجر مؤكدا ان "اعلام الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي كانت ترفرف في المدينة ازيلت".

واستؤنفت صباحا خدمة الهاتف الجوال في المدينة بعد ان قطعت ليلا.

واكد مدني آخر يقيم في المدينة ان "اطلاق النار كان كثيفا. كانت جماعة انصار الدين في شمال كيدال ومجموعة من الحركة الوطنية لتحرير ازواد في الجنوب".

وقال الشاهدان انه ليس لديهما معلومات عن سقوط ضحايا.

واوضح محمد اغ محمود المسؤول في تنظيم انصار الدين في اتصال هاتفي ليل الخميس الجمعة ان هذه المواجهة جاءت بعد ان "قامت الحركة الوطنية لتحرير ازواد طوال هذا الاسبوع في كيدال باستغلال مدنيين تظاهروا" ضد الحركة الاسلامية.

واضاف "شجعوا النساء والاطفال على التظاهر ضدنا. الان سنريهم قوتنا".

لكن الناطق باسم حركة تحرير ازواد في باريس موسى آغ الطاهر نفى حدوث اي مواجهات ليلا بين المجموعتين.

وقال "لم تحدث اشتباكات ليلا بين الحركة الوطنية لتحرير ازواد وانصار الدين في كيدال. تحدثت صباح اليوم (الجمعة) الى اللجنة التنفيذية للحركة في غاو (شمال شرق مالي وجنوب كيدال) التي اكدت انه لم يجر تبادل لاطلاق النار".

واضاف "نعرف ان انصار الدين تقوم بتجميع قواتها حول كيدال التي يريدون جعلها مقرا لهم".

من جانبه قال موسى سالم احد عناصر الحركة الوطنية لتحرير ازواد "نتعرض لهجوم وسنرد" مؤكدا ان المتمردين الطوارق هاجموا "حتى منزل اياد اغ غالي" زعيم انصار الدين وهو من الطوارق ومولود في كيدال.

وتظاهر سكان المدينة خصوصا من النساء والشبان الثلاثاء والاربعاء مؤكدين دعمهم للحركة الوطنية لتحرير ازواد. وتم تفريق تظاهرة الثلاثاء بعنف.

وبحسب معلومات جمعتها وكالة فرانس برس فان المواجهات ليل الخميس الجمعة وقعت اساسا بين طوارق قبيلتي تاغامالاتي وادنان من جانب الحركة الوطنية لتحرير ازواد ومقاتلين من قبيلة ايفورا من جانب انصار الدين.

وعلق الصحافي المالي تيغوم بوباي مايغا قائلا "بدأ يدب الانقسام داخل المجموعات المسلحة الطوارق. والازمة بدات تتخذ منحى قبليا. وبعد ان حاربوا معا الجيش المالي خصوصا في شمال شرق البلاد وبالذات في مدينة غاو باتت المجموعتان تتواجهان على اساس قبلي. هذا في منتهى الخطورة".

وهي المرة الاولى التي تقع فيها مواجهات مباشرة بين المجموعتين في هذه المنطقة الشمالية الشاسعة التي تسيطر عليها منذ اكثر من شهرين الحركة الوطنية لتحرير ازواد وخصوصا جماعة انصار الدين وحليفها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

وتعثرت مباحثات كانت تهدف الى توحيد الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي كانت بالاساس حركة علمانية انفصالية وانصار الشريعة، في الايام الاخيرة بسبب خلاف حول تطبيق الشريعة.

وقد اعلن مسؤول سابق في شمال مالي ان حركة سياسية عسكرية انشئت الخميس بهدف "طرد الاسلاميين" من تمبكتو، احدى اكبر مدن شمال مالي.

وقال الحاكم السابق في منطقة تمبكتو بوبكر ماها وهو المتحدث باسم الحركة "اسسنا اليوم حركة الوطنيين من اجل المقاومة وتحرير تمبكتو. نريد طرد الاسلاميين من مدينتنا وضاحيتها".
واضاف "في صفوفنا، هناك بشكل اساسي عناصر سونغاي في تمبكتو وهم من القبائل الرحل والطوارق السود. نحن ضد الاستقلال وضد الاسلاميين ونطالب بضمنا الى مالي".

وتأتي هذه المواجهات بينما اعلن الاتحاد الافريقي انه سيطلب من الامم المتحدة "دعمها" لتدخل عسكري في شمال مالي، حسبما جاء في ختام اجتماع الخميس في ابيدجان لمسؤولين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ودول مجموعة غرب افريقيا.

وقال البيان الختامي ان المشاركين "اعربوا عن رغبتهم العمل على تحريك سريع لدعم مناسب من الامم المتحدة" من خلال "طلب رسمي" يقدمه الاتحاد الافريقي حول "مهمة محددة" لعملية عسكرية تهدف الى الدفاع عن سيادة اراضي مالي.

واضاف ان الاجتماع "اقر بضرورة تحريك كل الوسائل المناسبة بما فيها العسكرية" لمساعدة الدولة ماليا لاعادة بناء هيكلة جيشها و"دعم الجهود الهادفة الى عودة سلطة الدولة في اسرع وقت ممكن الى شمال البلاد وكذلك دحر المجموعات الارهابية" و"الاجرامية" او اي مجموعة اخرى، وهي جهات "يؤثر عملها على الاستقرار والامن في مالي والمنطقة".

واكد ممثلو الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ان منظماتهم ودولهم مستعدة لتقديم دعم خصوصا "مالي" و"لوجستي" لهذه الجهود.

واوضح البيان ان المشاركين "طالبوا" بحل المجلس الوطني لاعادة الديموقراطية واقامة الدولة "فورا وانسحاب اعضائه من ادارة المرحلة الانتقالية".

واكد المجتمعون على ضرورة ان "تخصص القوات المسلحة وتحت سلطة الرئيس والحكومة بالوكالة، لمهمتها الاساسية في الدفاع عن وحدة اراضي مالي وسيادتها".
http://www.alakhbar.info/
 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website