ناظور اليوم
متابعة.خرج ما يقل عن 30 مواطنا ناظوريا إلى ساحة التحرير بشارع محمد الخامس بالناظور مساء يوم أمس الأربعاء,مباشرة بعد خطاب الملك محمد السادس الذي وعد فيه بمجموعة من الإصلاحات الدستورية وعلى رأسها دسترة الأمازيغية,في خطوة رأى فيها العديدون استجابة حتمية لمطالب حركة 20 شباب فبراير الفايسبوكية..وقد اعتبرت هذه الخرجة العفوية لمجموعة من الوجوه الإعلامية والجمعوية ومواطنين, كرد فعل إيجابي ومتفائل بمضامين الخطاب الملكي,حيث عبرت هذه الفعاليات عن فرحتها برفع العلم الوطني وترديد شعارات مؤيدة لملك البلاد ومعربة عن تشبثها بالعرش العلوي,وسط مراقبة أمنية للوضع عن بعد..ومن جانب آخر,اعتبر مجموعة من شباب تنسيقية حركة 20 فبراير بالناظور أن الخرجة المذكورة لا تمت بصلة إلى أي دعوة للحركة للخروج إلى الشارع, قبل عقد اجتماعات التنسيقيات المحلية والوطنية لحركة 20 فبراير لتدارس مضامين الخطاب الملكي ومدى جدية “التعديلات” الواردة فيه,وأن الخرجة المذكورة تبقى مجرد ردة فعل شخصية لأفراد هم أحرار في التعبير عن أنفسهم,ولا دخل للحركة في توجهاتهم السياسية وقناعاتهم الفكرية..كما سجل حلول أعضاء من حركة 20 فبراير بساحة التحرير للتصدي لأي محاولة للركوب على مطالب الحركة ومنع الإدلاء بأي تصريح باسم التنظيم الفيسبوكي,لتفادي الوقوع في مغالطات قد تعرقل ما تم تحقيقه لحد الساعة.
متابعة.خرج ما يقل عن 30 مواطنا ناظوريا إلى ساحة التحرير بشارع محمد الخامس بالناظور مساء يوم أمس الأربعاء,مباشرة بعد خطاب الملك محمد السادس الذي وعد فيه بمجموعة من الإصلاحات الدستورية وعلى رأسها دسترة الأمازيغية,في خطوة رأى فيها العديدون استجابة حتمية لمطالب حركة 20 شباب فبراير الفايسبوكية..وقد اعتبرت هذه الخرجة العفوية لمجموعة من الوجوه الإعلامية والجمعوية ومواطنين, كرد فعل إيجابي ومتفائل بمضامين الخطاب الملكي,حيث عبرت هذه الفعاليات عن فرحتها برفع العلم الوطني وترديد شعارات مؤيدة لملك البلاد ومعربة عن تشبثها بالعرش العلوي,وسط مراقبة أمنية للوضع عن بعد..ومن جانب آخر,اعتبر مجموعة من شباب تنسيقية حركة 20 فبراير بالناظور أن الخرجة المذكورة لا تمت بصلة إلى أي دعوة للحركة للخروج إلى الشارع, قبل عقد اجتماعات التنسيقيات المحلية والوطنية لحركة 20 فبراير لتدارس مضامين الخطاب الملكي ومدى جدية “التعديلات” الواردة فيه,وأن الخرجة المذكورة تبقى مجرد ردة فعل شخصية لأفراد هم أحرار في التعبير عن أنفسهم,ولا دخل للحركة في توجهاتهم السياسية وقناعاتهم الفكرية..كما سجل حلول أعضاء من حركة 20 فبراير بساحة التحرير للتصدي لأي محاولة للركوب على مطالب الحركة ومنع الإدلاء بأي تصريح باسم التنظيم الفيسبوكي,لتفادي الوقوع في مغالطات قد تعرقل ما تم تحقيقه لحد الساعة.