ميدل ايست أونلاين
ـ أطلقت مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية الصادرة عن هيئة قصور الثقافة بمصر، ملفات خاصة عن الثورات العربية من مختلف الأوجه الثقافية والاجتماعية والتاريخية و حتى السياسية منها، فتحتفل المجلة بالثورة الليبية من خلال عدة موضوعات مثل الديانات القديمة في ليبيا، أحمد فكرون وحميد الشاعري سفراء الموسيقي الليبية الحديثة، السينما الليبية بداية مشرفة وصناع أفلام بلا مستقبل، المجتمع الليبي في ضوء النصوص المصرية، الأمازيغ في ليبيا الحياة والنشأة والثقافة إضافة إلي موضوعات عن الأدب والمسرح والفلكلور بليبيا مع استعراض خاص لجيفارا الرجل الذي مات وترك ظله، وشعاراته تقيم الثورات.
كما تستعرض المجلة تداعيات ثورة 25 يناير المصرية من خلال موضوع بعنوان رؤساء تحرير الصحف القومية توك شو من النفاق دون فاصل وغيرها من المقالات.
وقال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن المجلة باعتبارها إحدى مبادرات الهيئة الإبداعية والمنطلقة من خدمة المجتمع يهمها جدا ما يحدث من تحولات جذرية فى عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج وأضاف: "إن الهيئة تقف بكامل العاملين فيها، وقفة ترحم على أرواح الشهداء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخا جديدا للأمة العربية فى سبيل حريتها وكرامتها المهدورة، مزيلة بذلك حواجز الخوف والاستسلام ومنهية حالة هدر الثروات والاضطهاد وتكميم الأصوات، ومنبهين فى الوقت نفسه على ضرورة الحرص على حماية مكتسبات هذه الثورة من مخاطر الالتفاف عليها أو الانقضاض على هذا الفجر العظيم فى مهد نوره.
كما طالب مجاهد بإعادة بناء الصورة الذهنية الجديدة محليا وعالميا عن العالم العربي بتحريره من "التطرف والتخلف" التي تسبح على الثروات الخام العائمة على محيط من الفساد، إلى صورة تكرس انتقاله إلى عالم حر بدأ يستعيد شبابه وحضور شعوبه لتخط مستقبلها بقدراتها وإرادتها الحرة دون استلاب.
وأكد رئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي يسرى السيد، أن هذه الملفات الخاصة تواكب من خلالها "مصر المحروسة" أهم الحقب الحضارية الآنية التي تؤثر في المنطقة العربية عامة، وفى مصر خاصة، مؤكدا أننا نعيش عصر الثقافة الإلكترونية التي استفادت من تكنولوجيا الإنترنت بشكل كبير، فإذا كانت الصحافة الورقية المطبوعة تصدر بشكل أسبوعى أو يومي فإن الصحافة الإلكترونية تسمح إمكانياتها بالصدور كل لحظة.
وأضاف السيد إن المجلة تسعى لأن تكون جسرا للتواصل بين مصر والعالم العربي في المرحلة اللاحقة، ثم جسرا للتواصل الإنساني في المرحلة التي تليها ولذا حرصت علي تجديد وإضافة موضوعات حديثة لأبواب المجلة المختلفة والتي تبلغ تسعة عشر بابا، من أهم الموضوعات شعب "تحت الأرض" يتنفس الشعر لسعد القرش، و"أغنية يامه القمر ع الباب وحوار الجماعة الشعبية" لمحمود الحلواني، ومقالات ماجدة موريس والسيد ياسين وغيرهم من المثقفين حول رؤيتهم لمستقبل الثورات العربية.
ـ أطلقت مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية الصادرة عن هيئة قصور الثقافة بمصر، ملفات خاصة عن الثورات العربية من مختلف الأوجه الثقافية والاجتماعية والتاريخية و حتى السياسية منها، فتحتفل المجلة بالثورة الليبية من خلال عدة موضوعات مثل الديانات القديمة في ليبيا، أحمد فكرون وحميد الشاعري سفراء الموسيقي الليبية الحديثة، السينما الليبية بداية مشرفة وصناع أفلام بلا مستقبل، المجتمع الليبي في ضوء النصوص المصرية، الأمازيغ في ليبيا الحياة والنشأة والثقافة إضافة إلي موضوعات عن الأدب والمسرح والفلكلور بليبيا مع استعراض خاص لجيفارا الرجل الذي مات وترك ظله، وشعاراته تقيم الثورات.
كما تستعرض المجلة تداعيات ثورة 25 يناير المصرية من خلال موضوع بعنوان رؤساء تحرير الصحف القومية توك شو من النفاق دون فاصل وغيرها من المقالات.
وقال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن المجلة باعتبارها إحدى مبادرات الهيئة الإبداعية والمنطلقة من خدمة المجتمع يهمها جدا ما يحدث من تحولات جذرية فى عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج وأضاف: "إن الهيئة تقف بكامل العاملين فيها، وقفة ترحم على أرواح الشهداء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخا جديدا للأمة العربية فى سبيل حريتها وكرامتها المهدورة، مزيلة بذلك حواجز الخوف والاستسلام ومنهية حالة هدر الثروات والاضطهاد وتكميم الأصوات، ومنبهين فى الوقت نفسه على ضرورة الحرص على حماية مكتسبات هذه الثورة من مخاطر الالتفاف عليها أو الانقضاض على هذا الفجر العظيم فى مهد نوره.
كما طالب مجاهد بإعادة بناء الصورة الذهنية الجديدة محليا وعالميا عن العالم العربي بتحريره من "التطرف والتخلف" التي تسبح على الثروات الخام العائمة على محيط من الفساد، إلى صورة تكرس انتقاله إلى عالم حر بدأ يستعيد شبابه وحضور شعوبه لتخط مستقبلها بقدراتها وإرادتها الحرة دون استلاب.
وأكد رئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي يسرى السيد، أن هذه الملفات الخاصة تواكب من خلالها "مصر المحروسة" أهم الحقب الحضارية الآنية التي تؤثر في المنطقة العربية عامة، وفى مصر خاصة، مؤكدا أننا نعيش عصر الثقافة الإلكترونية التي استفادت من تكنولوجيا الإنترنت بشكل كبير، فإذا كانت الصحافة الورقية المطبوعة تصدر بشكل أسبوعى أو يومي فإن الصحافة الإلكترونية تسمح إمكانياتها بالصدور كل لحظة.
وأضاف السيد إن المجلة تسعى لأن تكون جسرا للتواصل بين مصر والعالم العربي في المرحلة اللاحقة، ثم جسرا للتواصل الإنساني في المرحلة التي تليها ولذا حرصت علي تجديد وإضافة موضوعات حديثة لأبواب المجلة المختلفة والتي تبلغ تسعة عشر بابا، من أهم الموضوعات شعب "تحت الأرض" يتنفس الشعر لسعد القرش، و"أغنية يامه القمر ع الباب وحوار الجماعة الشعبية" لمحمود الحلواني، ومقالات ماجدة موريس والسيد ياسين وغيرهم من المثقفين حول رؤيتهم لمستقبل الثورات العربية.
