بيان إلى الرأي العام الوطني و الدولي
بعد سلسلة الثورات التي شهدتها و تشهدها تمازغا الحبيبة, وبعد أن أيقنت الشعوب أن شمسها بدأت في البزوغ .وبعد ان ازداد الوعي السياسي لذا هاته الشعوب المقهورة والمحرومة من ابسط حقوقها.ذلك ان اجل الاستبداد قد آت وان زمانها قد ولى.وما لنا إلا النضال و التضحية بالغالي والنفيس للحاق بركب أشقائنا في تونس ومصر وليبيا هذه الأخيرة التي ارتكب ويرتكب فيها العقيد الهبيل مجازر في حق أبناء عمر المختار.
وبعد ان عقدنا في منظمة ازرفان فرع اكادير اجتماعا بعد احتجاجات يوم الأحد 2O فبراير تدارسنا فيه لمختلف المستجدات الوطنية و الدولية إذا نعلن للراي العام الوطني و الدولي ما يلي :
——– — على مستوى تمازغا :
– دعمنا المبدئي و اللامشروط لأبناء حنبعل لصمودهم إلى حين تحقيق الدولة الديمقراطية .
-شدنا في أيادي أبناء شيشونك(ملك امازيغي انقلب على جبروت الفرعون 950 سنة قبل الميلاد) على استماتتهم في وجه سارقي الثورة أذيال مبارك.
– دعوتنا المجتمع الدولي الى إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الديكتاتور القذافي وزبانيته.
-مناصرتنا لإخواننا في الجزائر الذين يحاولون كل مرة استرجاع حقوقهم المسلوبة طيلة فترة حكم الفاشي بوتفليقة .
– دعوتنا أشقائنا الطوارق إلى الاصطفاف صفا واحدا في مواجهة أعدائهم المتربصين بهم.
– مطالبتنا النظام الموريتاني فتح المجال أمام الامازيغ قصد ممارسة حقوقهم الأساسية المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
– مساندتنا لاما زيغ جزر أكناري ووقوفنا إلى جانبهم في سبيل الوصول إلى ممارسة ديمقراطية لحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
———– على مستوى مغربنا العزيز:
– دعمنا ومساندتنا لحركة 2O فبراير المغربية من اجل التغيير واستنكارنا للحملة الشعواء التي تتعرض لها من طرف بعض الأبواق المأجورة .
- مطالبتنا حل حزب الاستقلال واعتذار قادته إلى الشعب المغربي على ما اقترفه من جرائم في حقه .
- مطالبتنا بتعديل دستوري عاجل عبر جمعية تأسيسية تؤسس لهذا الغرض ,يجعل من العربية و الامازيغية لغتان رسميتان للبلاد, ويجعل من نظام الحكم ملكية رمزية و برلمانية تجتمع السلطة التنفيذية في يد الوزير الأول على غرار اسبانيا و انجلترا …مع الأخذ بنظام الفصل بين السلط .
- دعوتنا إلى فسح المجال أمام أفراد المجتمع المدني لتأسيس الأحزاب و الجمعيات بعيدا عن القيود التي وضعتها المافيا الحزبية منذ فجر الاستقلال الشكلي .
- رفع الحيف و التزوير على تاريخنا الحافل بالانجازات و الأعلام مما سيعزز قيم الانتماء و التشبث بهذا الوطن العزيز.
- مطالبتنا بتغيير كافة المقررات المدرسية والتي لا تنتج الا الإرهابيين و الاقصائيين وتعويضها ببرامج تراعي الخصوصية السوسيوثقافية للمجتمع المغربي .
- دعوتنا المسؤولين على الإعلام العمومي بإعطاء الأولوية للامازيغية لكونها تستعمل من طرف أغلبية الشعب كما نشجب كافة مظاهر فلكرتها و جعلها أداة لتعريب الامازيغ إيديولوجيا .
- نصحنا الدولة المغربية والنخبة المثقفة و الأحزاب السياسية بمراجعة مفهوم الهوية الوطنية بنهجهم طريق الدول الديمقراطية التي تربط الهوية بالأرض وعدم ربطها بالعرق والنسب الشريف.
- استرجاع كافة أراضي القبائل الممنوحة للشركات العقارية الكبرى باستخدام حيل قذرة كنزع الملكية,هذا الحق العام الذي أريد به باطل. وكذلك الأراضي التي استولت عليها مندوبية المياه والغابات .
- تقسيم ثروات هذه البلاد العزيزة على أبناء الشعب المغربي بدون تمييز.
- دعوتنا كافة الغيورين على هاته البلاد إلى مناصرة قضايانا الوطنية وإعطائها أهمية قصوى وعدم السماع للأصوات المأجورة والمتاجرة بمعاناة الشعوب والتي تناصر قضايا غيرها على حساب قضاياها المصيرية.
عن الكاتب العام المكلف بالإعلام والتواصل
عبد الرحمان الرضي
بعد سلسلة الثورات التي شهدتها و تشهدها تمازغا الحبيبة, وبعد أن أيقنت الشعوب أن شمسها بدأت في البزوغ .وبعد ان ازداد الوعي السياسي لذا هاته الشعوب المقهورة والمحرومة من ابسط حقوقها.ذلك ان اجل الاستبداد قد آت وان زمانها قد ولى.وما لنا إلا النضال و التضحية بالغالي والنفيس للحاق بركب أشقائنا في تونس ومصر وليبيا هذه الأخيرة التي ارتكب ويرتكب فيها العقيد الهبيل مجازر في حق أبناء عمر المختار.
وبعد ان عقدنا في منظمة ازرفان فرع اكادير اجتماعا بعد احتجاجات يوم الأحد 2O فبراير تدارسنا فيه لمختلف المستجدات الوطنية و الدولية إذا نعلن للراي العام الوطني و الدولي ما يلي :
——– — على مستوى تمازغا :
– دعمنا المبدئي و اللامشروط لأبناء حنبعل لصمودهم إلى حين تحقيق الدولة الديمقراطية .
-شدنا في أيادي أبناء شيشونك(ملك امازيغي انقلب على جبروت الفرعون 950 سنة قبل الميلاد) على استماتتهم في وجه سارقي الثورة أذيال مبارك.
– دعوتنا المجتمع الدولي الى إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الديكتاتور القذافي وزبانيته.
-مناصرتنا لإخواننا في الجزائر الذين يحاولون كل مرة استرجاع حقوقهم المسلوبة طيلة فترة حكم الفاشي بوتفليقة .
– دعوتنا أشقائنا الطوارق إلى الاصطفاف صفا واحدا في مواجهة أعدائهم المتربصين بهم.
– مطالبتنا النظام الموريتاني فتح المجال أمام الامازيغ قصد ممارسة حقوقهم الأساسية المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
– مساندتنا لاما زيغ جزر أكناري ووقوفنا إلى جانبهم في سبيل الوصول إلى ممارسة ديمقراطية لحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
———– على مستوى مغربنا العزيز:
– دعمنا ومساندتنا لحركة 2O فبراير المغربية من اجل التغيير واستنكارنا للحملة الشعواء التي تتعرض لها من طرف بعض الأبواق المأجورة .
- مطالبتنا حل حزب الاستقلال واعتذار قادته إلى الشعب المغربي على ما اقترفه من جرائم في حقه .
- مطالبتنا بتعديل دستوري عاجل عبر جمعية تأسيسية تؤسس لهذا الغرض ,يجعل من العربية و الامازيغية لغتان رسميتان للبلاد, ويجعل من نظام الحكم ملكية رمزية و برلمانية تجتمع السلطة التنفيذية في يد الوزير الأول على غرار اسبانيا و انجلترا …مع الأخذ بنظام الفصل بين السلط .
- دعوتنا إلى فسح المجال أمام أفراد المجتمع المدني لتأسيس الأحزاب و الجمعيات بعيدا عن القيود التي وضعتها المافيا الحزبية منذ فجر الاستقلال الشكلي .
- رفع الحيف و التزوير على تاريخنا الحافل بالانجازات و الأعلام مما سيعزز قيم الانتماء و التشبث بهذا الوطن العزيز.
- مطالبتنا بتغيير كافة المقررات المدرسية والتي لا تنتج الا الإرهابيين و الاقصائيين وتعويضها ببرامج تراعي الخصوصية السوسيوثقافية للمجتمع المغربي .
- دعوتنا المسؤولين على الإعلام العمومي بإعطاء الأولوية للامازيغية لكونها تستعمل من طرف أغلبية الشعب كما نشجب كافة مظاهر فلكرتها و جعلها أداة لتعريب الامازيغ إيديولوجيا .
- نصحنا الدولة المغربية والنخبة المثقفة و الأحزاب السياسية بمراجعة مفهوم الهوية الوطنية بنهجهم طريق الدول الديمقراطية التي تربط الهوية بالأرض وعدم ربطها بالعرق والنسب الشريف.
- استرجاع كافة أراضي القبائل الممنوحة للشركات العقارية الكبرى باستخدام حيل قذرة كنزع الملكية,هذا الحق العام الذي أريد به باطل. وكذلك الأراضي التي استولت عليها مندوبية المياه والغابات .
- تقسيم ثروات هذه البلاد العزيزة على أبناء الشعب المغربي بدون تمييز.
- دعوتنا كافة الغيورين على هاته البلاد إلى مناصرة قضايانا الوطنية وإعطائها أهمية قصوى وعدم السماع للأصوات المأجورة والمتاجرة بمعاناة الشعوب والتي تناصر قضايا غيرها على حساب قضاياها المصيرية.
عن الكاتب العام المكلف بالإعلام والتواصل
عبد الرحمان الرضي
