هسبريس من الرّباط
تعمل بعض الرسائل الإلكترونية على تأجيج الأوضاع بإقليم الحسيمة من خلال الركوب على المطالب المشروعة التي رفعها "شباب 20 فبراير" وسلمية الخرجات التي فعلت يوم أمس الأحد بعموم التراب الوطني.. إذ لا يفتأ هؤلاء المؤججون للأوضاع عن اللجوء لخدمات شبكة الأنترنيت لتعميم بلاغات ونداءات إلكترونية موقعة بأسماء تنظيمات لم يسمع بها من قبل.
ومن بين النداءات التي عممت زوال أمس الأحد يتواجد نداء إلكتروني موقع باسم "قيادة المقاومة الشعبية بالريف"، وورد ضمنه: "نحن أشبال ثورة الريف أصحاب قضايا عادلة وتاريخية .. نجدد العهد مع الريف بكل حمولاته ومستعدون للأكثر، ولا لغة المصالحة والإنصاف المزيفة، ولا هيمنة لأحد من الأحزاب الفاشلة على رأسها حزب الفاشيين الاستقلال ولا المسمى الأصالة والمعاصرة حزب المافيا والمخابرات والوجه العلني لمكتب الدراسات والمستندات..".
كما أردفت ذات الوثيقة التي وصلت لهسبريس من قبل أحد أبناء الحسيمة المتواجد بعين المكان رغما عن إقامته الأصلية خارج المغرب: "نعلن إلى كافة شرفاء الوطن من الشمال إلى الجنوب أن خطانا ثابتة ومطالبنا واضحة ونرفعها علنا وهي دولة ديمقراطية تنبع من سلطة الشعب و دستورها ديمقراطي، والاعتراف بالهوية الوطنية لغتها الأم الأمازيغية وتثبيتها دستوريا وإدراجها في المؤسسات الأساسية، والتوزيع العادل للثروة بالبلاد والقضاء على مافيا الفساد والإفراج على كل المعتقلين السياسيين و المعبرين عن الرأي، زيادة على توفير الكرامة لشبابنا العاطل عن العمل و الشغل الفوري لهم، والكرامة لكل عائلاتنا المعرضة يوميا للإهانة في المؤسسات العمومية، والكرامة لعائلاتنا بالمهجر من معاناتها المزدوجة، ومحاكمة مجرمي البلاد ناهبي المال العام".
وختم برقن: "نحن شباب العزة والصمود؛ خلال اليوم الأول نعلن عن سقوط قتلى وجرحى في معركة النصر والكرامة، وسنقدم أكثر وإنها البداية، وقد تم خلق لجان للمقاومة الشعبية من خيرة أبناء الريف وتم الاتفاق على تعيين قيادة الثورة بالريف مع التحية العالية للابطال في الحسيمة".
تعمل بعض الرسائل الإلكترونية على تأجيج الأوضاع بإقليم الحسيمة من خلال الركوب على المطالب المشروعة التي رفعها "شباب 20 فبراير" وسلمية الخرجات التي فعلت يوم أمس الأحد بعموم التراب الوطني.. إذ لا يفتأ هؤلاء المؤججون للأوضاع عن اللجوء لخدمات شبكة الأنترنيت لتعميم بلاغات ونداءات إلكترونية موقعة بأسماء تنظيمات لم يسمع بها من قبل.
ومن بين النداءات التي عممت زوال أمس الأحد يتواجد نداء إلكتروني موقع باسم "قيادة المقاومة الشعبية بالريف"، وورد ضمنه: "نحن أشبال ثورة الريف أصحاب قضايا عادلة وتاريخية .. نجدد العهد مع الريف بكل حمولاته ومستعدون للأكثر، ولا لغة المصالحة والإنصاف المزيفة، ولا هيمنة لأحد من الأحزاب الفاشلة على رأسها حزب الفاشيين الاستقلال ولا المسمى الأصالة والمعاصرة حزب المافيا والمخابرات والوجه العلني لمكتب الدراسات والمستندات..".
كما أردفت ذات الوثيقة التي وصلت لهسبريس من قبل أحد أبناء الحسيمة المتواجد بعين المكان رغما عن إقامته الأصلية خارج المغرب: "نعلن إلى كافة شرفاء الوطن من الشمال إلى الجنوب أن خطانا ثابتة ومطالبنا واضحة ونرفعها علنا وهي دولة ديمقراطية تنبع من سلطة الشعب و دستورها ديمقراطي، والاعتراف بالهوية الوطنية لغتها الأم الأمازيغية وتثبيتها دستوريا وإدراجها في المؤسسات الأساسية، والتوزيع العادل للثروة بالبلاد والقضاء على مافيا الفساد والإفراج على كل المعتقلين السياسيين و المعبرين عن الرأي، زيادة على توفير الكرامة لشبابنا العاطل عن العمل و الشغل الفوري لهم، والكرامة لكل عائلاتنا المعرضة يوميا للإهانة في المؤسسات العمومية، والكرامة لعائلاتنا بالمهجر من معاناتها المزدوجة، ومحاكمة مجرمي البلاد ناهبي المال العام".
وختم برقن: "نحن شباب العزة والصمود؛ خلال اليوم الأول نعلن عن سقوط قتلى وجرحى في معركة النصر والكرامة، وسنقدم أكثر وإنها البداية، وقد تم خلق لجان للمقاومة الشعبية من خيرة أبناء الريف وتم الاتفاق على تعيين قيادة الثورة بالريف مع التحية العالية للابطال في الحسيمة".
