Test Footer

مرئيات
Home » » الأمازيغ القدامى واللاهوت

الأمازيغ القدامى واللاهوت

Written By آفر برس on الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010 | الثلاثاء, ديسمبر 07, 2010

سفيان أشهبار
(نقلا عن تاوالت.كوم)
يعتبر الأمازبغ في شمال أفريقيا من بين أكثر الشعوب تديننا . مثلهم مثل شعوب شرق أسيا . المايا . هنود الحمر .مصر القديمة والإغريق . من بين أبرز الآلهة التي عبدها الأمازيغ الإله آ مون“ أو آمون – رع” هو إله الشمس لدىالمصريين القدامى، وقد كان رع إلهًا رئيسًا في الدين المصري القديم في عصر الأسرة الخامسة،.

فكلمة آ مون في اللغة المصرية القديمة تعني الشيء الخفي أنه غير مرئي لاكن بالمقابل هدا لا يعني أنه لا يوجد لها معنى لدى الليبيين . فهذه الكلمة منشقة من كلمة “أمان” أي الماء والخاصية التي تدفع إلى رجعية الامازغية تتجلى في سببين الأول أن آ مون كان يستمد عظمته من ماء واحة أسوان كما كان ارتباطه بالماء شيء لا يوصف أما المرجع الثاني فالأمازيغ هم من استوطنوا هذه الواحة وجعلو من آ مون اله لهم

اوزوريس ، اله أمازيغي كبير ، زوج ازيس و أبو حورس و أخو ست. من الهة تاسوع اون، ملك الموتى و مبدأ الخير و المحبه على عكس أخوه ست. صوره الأمازيغ المصريين فى شكل موميا ، و قلدوه صولجان الحكم. أخد أكبر شهره من بين كل الألهه المصريه. اسطورته تقول انه أول من سن القوانين ، و هو اللذي علم الناس الزراعه ، و حكم القطرين. ربط المصريين بين اوزوريس و النيل بفيضانه ، حيث انه يخصب الأرض. كان لديه مراكز عباده كتيره فى الدلتا لكن مركز عبادته الرئيسى كان في أبيدوس.
كانيعتقد ان تربة اوزيريس اباتون، و معنى الكلمه ” حرم ” ، موجوده علىجزيرة بيجيس جنوب الجندل الاول جنب أسوان المدينةالأمازيغية.
فهو أقوى وأعظم الآلهة التي عرفها المصريون القدامى حورب من ترف أخنتون من أجل توحيد الإله أتون لأنه كان يعرف أن أزايريس هو ألاه ” الماشوش ” أي الليبيون و ليس المصريين . فكلمة أزايرس مشتقة من كلمة آزر التي تعني في اللغة الأمازغية الضوء الذي يعكسه القمر على الأرض في الليل.

أما الإله بوسيدون حسب هيروديت و هوميروس ابن كرونوس وغايا، وشقيق زيوس كبير الآلهة، وهيرا كبيرة الآلهة، وديميترا ربة الأرض والخصب، وهاديس سيد العالم السفلي. هو رب الزلازل والعواصف البحرية والماء، وباني طروادة برفقة ابن أخيه أبولو، ومُوجد الحصان السريع، والحصان المجنح بيجاسوس.
وحسب الميثولوجيا الأمازيغية فأن بوصيدون هو أب البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتي (آنتي ” و” آنتايوس ” يعتقد البعض أن اسمه عنتي، كما كان يوصف حورس ” حوروس عنتي “. وهو ما قد يعني اوقد يعني: ” المصارع ” أو ” المحارب ” كما تعني في اللغة المصرية القديمة، بافتراض أن الاسم حامي الأصل يوجد في اللغة المصرية القديمة والأمازيغة التي ترتبطان إلى درجة ما في ما بينهم كما قد نستنتجج من تعريف الاله اوزيرس سنلاحض أنه أب أناتيوس أو حورس “أعنتي”).
فبوسيدون زوج الربة غايا إلهة الطبيعة والأرض, كما انه اب آثينا/تانيث واطلس في الميثولولجيا الأمازيغية. و باعتباره أخ الإله زيوس كبير الالهه ومسؤول عن الصواعق يفسر بالمحيي او الهواء الاعلى ويمثل كوكب المشتري .

الإله أطلس يقال أنه بن زيوس وأخ أرس ألاه الحروب والدمار حكم عليه أن يحمل السماء على كتفيه عكس ما يذهب إليه البعض .فإذا كانت الميثيلوجيا تقول انه إغريقي فسيكون بذلك بن أخ بوسيدون . إلا أن وجوده في أقصى غرب إفريقيا تطرح أكثر من علامة استفهام . كما نوصف هنا كتابات أفلاطون على و صفه لمدينة الغامضة طلنتس التي يقول أنها من الأرجح والمحتمل جدا وجودها بين جزيرة تريتونيس.
ومضيق المطل على المحيط الأطلسي . في هذا المكان يسكن بوسيدون اعنتي .بجانب ديميترا . هاديس وهرقل .مما يسند على أن يكون ألاه أطلس أمازيغي نظرا لقرابة اسمه بالمدينة ومن الأرجح أن يكون طرد من أطلنتس بعيدا عن مكان وجود زيوس اذن أطلس هو بن بوسيدون وليس بن أخيه .

الهة تنيث في شمال أفريقيا (تامزغا) الاههة الخصب والعطاء، فيذكر هيرودوت في الفقرة الثامنة والثمانين بعد المائة في كتابه الرابع أن الرعاة الليبيين كانوا يقدمون الأضاحي لأربابهم منها الشمس والقمر، أما الأمازيغ (الليبيون) الذين يسكنون حول بحيرة تريتونيس فكانوا يقدمون قرابينهم أساسا للإله أثينا أو تنيث ثم لتريتون وبوسيدون. .
من هي تنيث ?
حسب بيدج في كتابه الهة مصر فإن آثينا افريقية الأصل وهي جزء من الالهة الثلاثية الليبية أي الأمازيغية التي تتكون من بلاس تانيث ومادوسا . ، أما أفلاطون فيعرفها بتنيث الأمازيغية، وبالفعل فقد تم الربط بين الإلهتين،

الإله أكوش هو اله امازيغي قديم يوجد وسط المغرب . مراكش هذه الكلمة متداولة إلى يومنا هذا وهي تعني أرض الإله .” مور” هي الأرض” أكوش” تعني النار الضخمة. فهي التي تجسد ذات الإله . كان الأمازيغ كلما انتهى موسم الحصاد تجتمع القبائل مع بعضها البعض يشعلون أكواما من النار في الخارج يسهرون
طول الليل مع تلك النار كما لو أنهم يقدمون الشكر إلى الإله أكوش.
تسمى هذه الظاهرة بالامازغية ” رئنصاث ” مازالت تمارس هذه الطقوس في بعض المناطق الى يومنا هذا انما ليس من الزاوية الدينيةبل هي أعراف ورثوها على أجدادهم فقط .

أنزار هو أله من الميثولوجيا الأمازيغية, هو رب الماء والمطر الذي ينزل الغيث على عباده.
أنزار هي كلمة أمازيغية تعني المطر, فهو الاله القادر على أنزال المطر ووقفه. وما يثير الدهشة هو أن هذا الآله لايزال يستغاث في أوقات الجفاف
في شمال أفريقيا خاصتا في الريف المغربي .شمال تونس وفي جبال الاوراس الجزائرية.
عندما ينقطع المطر وتتشد الحاجة ألى المطر فأنه لا أحد يستطيع أنجاد الخلق من الهلاك ألا أنزار كما تروي الميثولوجيا الأمازيغية.
فرغم رفض القديس أغوستين عدم الاستمطار من أنزار بعد أن اعتنق المسيحية . لاكن عادة الأستمطار عادة شديدة القدم لدى الأمازيغ,
أنزار هو زوج تيسليت,( تيسليت أو تاسليت هي شخصية من الثقافة الامازغية، وتيسليت أو تاسليت هي كلمة أمازيغية وتعني الخطيبة أو العروس).ولحبهما حكاية. أذ كانت تيسليت امرأة جميلة تسحر بجمالها الفتان و كانت تلبس من اللباس الفاخر فتتزين بالحرير والحلي. كانت شبيهة لافروديت او (فينوس)..ربة الجمال لدى الاغريق .
تيسليت كانت فاتنة عاشقة للماء فكانت ترتاد النهر الفياض بالمياه ترتوي من مائه وترضي عشقها له.
وهي لم تكن لتخفى عن أنزار ملك المياه الذي أصبح أحد محبيها الذي عاد يهيم عشقا لها. أنزار حاول باستمرار أن يصارحها بحبه, لكن تيسليت التي هي يهيم عشقا لها. أنزار حاول باستمرار أن يصارحها بحبه, لكن تيسليت التي هي عملت على تفادي مصارحة أنزار حتى لا يصيبها القوم بتهم ضنينة. أمام تفادي تيسليت المستمر لأنزار, لم يجد هذا الأخير ألا أن يقدم عليها بجرأة حاسمة. ألا انه بعد أفصح عما شغل قلبه وحجبه الأنتضار, فوجئ باعتراض وتعفف تيسليت خشية من سوء ضن القوم. بعد الرفض غضب أنزار وانطلق مزمجراألى السماء, فنصب النهر فغارت مياهه فجف النهر من الماء الذي هو روح تيسليت. فبدأت هذه الأخيرة بالبكاء بعد الرفض غضب أنزار وانطلق مزمجراألى السماء, فنصب النهر فغارت مياهه
فجف النهر من الماء الذي هو روح تيسليت. فبدأت هذه الأخيرة بالبكاء وتضرعت ولانت لأنزار وقبلت حبه, وبعد هذا أبشر أنزار فعاد من السماء كالبرق ألى الأرض فأخذ حبيبته بعيدا عن الأرض ألى السماء .
 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website