Test Footer

مرئيات
Home » » معتقدات: الديانة المصرية الأمازيغية

معتقدات: الديانة المصرية الأمازيغية

Written By آفر برس on الأحد، 6 يونيو 2010 | الأحد, يونيو 06, 2010

المصريون القدماء هم أقدم جيران الأمازيغ, وهم اقربهم عقائديا اليها. تضرب جذور العلاقات المصرية الأمازيغية في اعماق التاريخ, وقد اشارت اقدم كتابة مصرية إلى احدى قبائل البربر القديمة وهي التحنو. أكثر من ذلك يميل بعض المؤرخين إلى جعل اصل صحراوي قبل تاريخي مشترك بينهما, ومن ثم كان تشابك المعتقدات المصرية والامازيغية في حالات مختلفة.

آلهة مصرية

يعد كل من الألهين أزيس وأوزيريس ابرز الآلهة المصرية القديمة التي اكتسحت معتقدات الأمازيغ الشرقيين, وهو ما سجله هيرودوت قائلا:

على الرغم من أن هذه القبائل الليبية لا تعرف طعم لحم البقر, فأنها تمتنع عن أكله كالمصريين للسبب نفسه, وكلاهما لا يربون الخنازير. حتى في قورينا تعتقد النساء انه من الأثم أكل لحم البقر, وهم بذلك يعظمون الربة المصرية أيزيس, حيث ان كلا من الشعبين يتقربان اليها بالصيام والاحتفالات. اما النساء البرقيات فهن لا تمتنعن عن أكل لحوم البقر فقط, وأنما تمتنعن أيضا عن أكل لحوم الخنازير.

يبدو ان هذه القبائل قد امتنعت عن أكل لحوم الخنزير لأنه كان حيوان ست المقدس, فيما امتنعوا عن أكل لحوم البقر لكون البقرة حيوان أيزيسبيدج (وقلة أخرى من المتخصصين) أن أوزيريس كان معبودا من أصل ليبي, قائلا: "أن كل النصوص التي أشارت أليه خلال كل الفترات كانت تصب في اتجاه كونه ألاها أصيلا في شرق شمال افريقيا وأن موطنه الأصلي قد يكون ليبيا". المقدس, حسبما يرى المؤرخ الليبي محمد مصطفى بازمة. كان أوزيريس من ضمن الآلهة المصرية التي عبدها الأمازيغ كما أن مكانا على الأقل ذكره هيرودوت كا يحمل اسم "أزيريس". لكن على الرغم من ذلك يعتقد

آلهة ليبية

اشار المصريون القدماء إلى بعض من آلهتهم على اعتبارها ليبية جاءت من شمال افريقيا غرب مصر كما تصورا بعضها حاكمة لتلك المنطقة. من ابرز تلك المعبودات نجد الربة نايت, وهي ربة بارزة في المعتقدات المصرية اعتبرها المصريون ربة ليبية استقرت في النيل غرب الدلتا. و كان الليبيون القدماء يتزينون بوضع وشم لها على اجسادهم.

يلاحظ ايضا ان بعضا من الآلهة المصرية القديمة قد جسدت بريشتين كالربة أمنت. والريشتين هما عادة ليبية استخدمها الأمازيغ في تزيين شعرهم كما كانت تشير إلى الدرجة الاجتماعية العالية كما صورتهم ريشة احد الرسامين المصريين. اضافة ألى ذلك كان رمز الريشة يعني الغرب اي بلاد الأمازيغ في الكتابة الهيروغليفية كان الغرب يسمى "أمنت" في اللغة المصرية القديمة وهو ما يمكن ربطة باسم احدى الربات المصريات هي امن أو أمنتت.

آمون كألاه مشترك

اذا كان من الممكن الجزم بأصل ألاه ما في كل من العقيدتين المصرية والأمازيغية, فأن الرب آمون سيكون بمثابة استثاء, فهو أعظم الآلهة في المعتقدين المصري والليبي. وأذا كانت معظم المصادر الحديثة قد اغفلت عن وجوده في الميث الأمازيغي, فقد كان لآمون حضور بارزا في التفاعلات التاريخية القديمة في شمال افريقيا. لم تقتصر عبادة آمون الليبي على الأمازيغ فقط, بل تجاوز اشعاع هذا الرب ليكون الرب الأعلى في مورفولوجيا المعتقدات الشمال الأفريقية غرب مصر, فحين وصل التجار الفييقون ألى شواطئ افريقيا وشيدوا مدينة قرطاج كانوا يحملون معهم آلهتهم الفينيقية وخاصة كبير آلهتهم بعل. لكن بمجرد ما بدأوا يتفاعلون مع البربر, بدأ أمون يفرض وجوده حتى اقترن ببعل في ما أصبح يعرف ب:"بعل-حمون" عند القرطاجيين. اما عندما استقرالأغريق في قورينا الليبية, انتشر اشعاع آمون حتى في المدن الأغريقية, وأذ عبده بعض القورينيون باسمه, فقد وحده الأغريق بكبير آلهتهم زيوس, فكان هيرودوت يسميه أحيانا ب: "زيوس سيوة". وسيوة هي واحة اشتهرت في العالم القديم بمعبد "وحي آمون", وحج أليها ألكسندر العظيم ليتم تسميته بابن زيوس.

 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website