Test Footer

مرئيات
Home » » معتقدات: الشمس والقمر

معتقدات: الشمس والقمر

Written By آفر برس on الأحد، 6 يونيو 2010 | الأحد, يونيو 06, 2010

يعرف القمر باسم "ايور" في اللغة الأمازيغية, والاسم نفسه كان يشير إلى الرب القمر لدى الأمازيغ كما اوضح كامبس. وعبادة القمر عموما تضرب في القدم فكما أكدها ابن خلدون, نجد ان المؤرخ اليوناني هيرودوت قد سجل ان الليبيون القدماء على اختلافهم كانوا يقدمون القرابين للشمس والقمر حيث قال:

يبدأون بقطع اذن الضحية ويلقونها على منازلهم ثم يقتلونها بلي عنقها. يتقربون بها إلى الشمس والقمر, ولكن ليس لأي الآه آخر, وهي طقوس معروفة عند كل لليبيين.

اما في القرن الأول قبل الميلاد فقد أشار شيشرون إلى تقديس الملك النوميدي ماسينيسا للشمس, حيث قال نقلا عن سيبيو افريكانوس: "حين قدمت اليه, عانقني الشيخ - يقصد ماسينيسا - بعيون دامعة, ثم نظر إلى السماء قائلا:

اشكرك ايتها الشمس العظيمة كما اشكرك ايتها الكائنات السماوية لاستقبالي سيبيو في حياتي ومملكتي وقصري.

الى جانب هذه الروايات التاريخية, تم العثور على نقوش باللغة اللاتينية تحمل معنى "الشمس العظيمة", ومن امثلتها عبارة Solo Deo Invicto التي عثر عليها في سوق احراس بالجزائر الحالية. وفي التراث المسيحي المصري نجد أن عبدة الشمس من الأمازيغ قد حاولوا اجبار الأنبا صمويل على تعظيم الشمس.

بالاضافة إلى ذلك, يعتقد تور هايردال ان الاهرام الكنارية قد شيدت تعظيما للشمس, ويعتقد ان هذه العبادة قد نقلها عبدة الشمس من الأمازيغ من البحر الأبيض المتوسط إلى القارة الأمريكية مرورا بجزر الكناري. عبد الغوانش الآها يسمى "أشمان" ، وكانوا يقدمون له الأضحيات والخمور تقربا الية, وكان تجسيده يشبه الشمس. وفي لاس بالماس احد جزر الكناري عبد الغوانش الآها شمسيا وكانوا يسمونه "ماجك" و"آمن" وهو اسم قد يعني "الرب", ففي احدى لهجات الطواق تشير كلمة "امناي" إلى اسم الله. كان الأمازيغ يعبدون الشمس وهي تغرب وهو ما كان متجسدا في اللآه آمون والممثل بقرني الكبش.

الى جانب الشمس والقمر عبد الأمازيغ الكهوف والجبال والوديان والحجارة.

 
Copyleft © 2011. آفر برس . All lefts Reserved.
Company Info | Contact Us | Privacy policy | Term of use | Widget | Advertise with Us | Site map
Template modify by Creating Website